دعا الكابتن «أمادو سانوغو» قائد الانقلابيين في مالي الدول الغربية إلى التدخل عسكريًا في شمال مالي ضد الحركات الإسلامية المسلحة. وذلك في حديث نشرته أمس صحيفتا ليبيراسيون ولوموند الفرنسيتان. فيما أفادت مصادر «أمنية محلية» أن هجوم الطوارق والإسلاميين المسلحين على شمال مالي يعقد المفاوضات حول مصير الرهائن الفرنسيين الستة المحتجزين في الساحل ويعزز موقع أحد الوسطاء التقليديين. في حين كانت الاتصالات غير المباشرة والمتقطعة جارية مع الخاطفين للتوصل إلى الإفراج عن الفرنسيين الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال الكابتن سانوغو «إذا كانت القوى الكبرى قادرة على عبور المحيطات ومقاتلة المنظمات الأصولية في أفغانستان فماذا يمنعها من القدوم إلى بلادنا، لجنتنا تريد الخير للبلاد، العدو معروف وهو ليس في باماكو، إذا كانت هناك قوة تدخل فعليها أن تتحرك في الشمال». وأضاف «في باماكو الحياة مستمرة والإدارة تعمل والناس يهتمون بأشغالهم ولجنتنا محترمة وبالتالي ليس هناك طوارئ في باماكو، إن الطوارئ في الشمال». وقال «لماذا التفريق بين المجموعات المسلحة طالما أنها تزرع الرعب». واستكمل الكابتن قائلاً «الوضع خطير منذ زمن طويل لهذا السبب قلبنا النظام الحاكم، حصلت خيانات وترك الجيش وحيدًا أمام تمرد الطوارق الذي لم يعد اليوم مجرد حركة تمرد، إنها مجموعات إسلامية تستقر في شمال البلاد وإذا تركنا مالي وحدها مع هذه المشكلة فإن افريقيا والعالم سيدفعان الثمن». إلى ذلك، أفادت مصادر «أمنية محلية» أن هجوم الطوارق والإسلاميين المسلحين على شمال مالي يعقد المفاوضات حول مصير الرهائن الفرنسيين الستة المحتجزين في الساحل ويعزز موقع أحد الوسطاء التقليديين. وفي حين كانت الاتصالات غير المباشرة والمتقطعة جارية مع الخاطفين للتوصل إلى الافراج عن الفرنسيين الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأفاد مصدر دبلوماسي «طلب عدم كشف هويته «الوضع الحالي يعقد كثيرًا تسوية قضية الرهائن».