نفى ذوو الشاب العشريني الذي القى بنفسه من الدور الثاني بمستشفى ينبع ان يكون ابنهم مريضا نفسيا او انه يعاني من أي اضطرابات نفسية مؤكدين أنه في المرحلة الثانوية قسم علمي وهو أحد الطلاب المتفوقين في مدرسته ولا يعاني من أي أمراض نفسيه ووصفوا الامر بان ابنهم تعرض لحادث مروري الاسبوع الماضي بقرية الشبحة شمال محافظة ينبع وتسبب الحادث بإصابات متعددة وكسور في الجمجمة والرقبة وتم نقله إلى مستشفى أملج وهو في حالة غيبوبة تامة ونظراً لخطورة الحالة فقد تم نقله إلى مستشفى ينبع بطلب من مستشفى أملج ومكث في العناية عدة أيام ثم نقل من العناية إلى قسم التنويم وأوضحوا أنه خلال تلك الفترة كان الأطباء يعطونه علاجات مختلفة وكانوا يوثقون يديه بالسرير لمنعه من الحركة إذا أفاق..ومن ثم أفاق المريض بعد اسبوع تقريبا من الغيبوبة والتنويم فكانت النتيجة أن تحرر من القيود وقفز لأنه لا يعي ما يدور حوله من أثر الادوية والمحاليل خلال فترة الغيبوبة . ونتيجة لقفزه من الدور الثاني نتج عنه كسر في الظهر مما زاد أمره سوءا «. وأوضح الدكتور عبدالرحمن صعيدي مدير الشؤون الصحية بينبع ل» المدينة « ان مريض بمستشفى ينبع في العشرين من عمره قام بالقاء نفسه من نافذة بالدور الثاني الى الدور الاول من ارتفاع « ثلاثة امتار ونصف « وذلك يوم الاثنين 10 -5-1433ه ، واصيب جراء ذلك بكسر شرخي بفقرة الظهر ولا يحتاج الى تدخل جراحي بل الى علاج ريثما يتماثل الى الشفاء باذن الله وقال يجري حاليا بحث نفسي واجتماعي للمذكور من قبل المختصين نتيجة هذا التصرف علما بان المريض المذكور محول من مستشفى الحوراء باملج نتيجة حادث مروري نتج عنه اصابة شديدة في الرأس وغيبوبة كاملة ويعيش على التنفس الاصطناعي في ذلك الوقت وتم ادخاله فورا لقسم العناية المركزة بالمستشفى وتم متابعته من قبل المختصين واعطائه العلاج اللازم في مثل هذه الحالات وقد تحسنت حالته ولله الحمد وتم رفع اجهزة التنفس الصناعي عن المريض وقد افاق المريض من الغيبوبة واستقرت حالته وتم نقله بعد ذلك الى قسم التنويم وفي مثل هذه الحالات يتم طلب مرافق مع المريض وبناء على ذلك تم مرافقة اخيه له وقد افاد اخوه بانه كان نائما اثناء ما حدث لاخيه وان اخاه لا يعاني من أي امراض او مشاكل نفسية .