أكدت المملكة موقفها الداعي إلى التحرك السريع وبذل المزيد من الجهود نحو الوقف الفوري لنزيف الدم وأعمال العنف في الجمهورية العربية السورية وفق خطة الجامعة العربية وقراراتها التي حظيت بدعم دولي واسع، وعلى أهمية إيجاد السبل الكفيلة لتسهيل تقديم وإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لمستحقيها النازحين من أبناء الشعب السوري. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها نائب رئيس مجلس الشورى رئيس وفد مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أمام المؤتمر السادس لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي واجتماع مجلسها السابع التي بدأت أعمالها يوم أمس في العاصمة البوروندية بوجمبورا. ونوّه الجفري بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لترسيخ مبدأ الحوار على الصعيد العالمي من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار، مشيرًا إلى استضافة المملكة ممثلة بمجلس الشورى مؤخرًا للاجتماع التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين الذي ركز على أهمية الحوار ودور المجالس والبرلمانات في نشره على الصعيدين الداخلي والخارجي. كما نوّه بالجهود التي تبذلها الرابطة لتعزيز العلاقات بين دول الرابطة لاسيما على الصعيد البرلماني، داعيًا لمزيد من العمل الجاد لتحقيق الأهداف المنشودة. وكانت أعمال المؤتمر افتتحت بكلمة لرئيسة مجلس الشيوخ في الجابون رئيسة الرابطة روز فرانسين روجومبي شكرت فيها الوفود على حضورهم ومشاركتهم، ثم ألقى رئيس مجلس الشيوخ البوروندي والنائب الثاني لرئيس جمهورية بوروندي جابريل نيتسيزيرنا خطاب شكر وترحيب بالوفود المشاركة، متمنيًا لهم إقامة طيبة في جمهورية بوروندي، بعد ذلك تلا الأمين العام للرابطة التقرير السنوي للرابطة الذي شرح فيه نشاطاتها وبرامجها وتقارير الميزانية وخطة العمل للعام 2012م . بعد ذلك عقد رؤساء الوفود اجتماعًا لانتخاب الأمناء المساعدين للرابطة.