حذرت روسيا أمس من ان ايران لن يكون امامها من خيار سوى انتاج اسلحة نووية في حال تعرضها لهجوم سواء من الولاياتالمتحدة او اسرائيل بسبب برنامجها النووي. وفيما استقبلت ايران امس السنة الايرانيةالجديدة بطلقة مدفعية رمزية من اكبر مدمراتها، وبكلمات القاها القادة الايرانيون وعدوا فيها باصلاح الاقتصاد الذي يعاني من وطأة العقوبات الغربية انتقد الرئيس الامريكي باراك اوباما «الستار الحديدي الالكتروني» الذي تفرضه ايران على مواطنيها، وذكر الانترنت كاحد عناصر التقارب بين الامريكيين والايرانيين، وهما شعبان «لا سبب لديهما» لان يكونا منقسمين، على حد قوله.وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لاذاعة «كوميرسانت» الروسية ان «مسؤولين من وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية وغيرهم من المسؤولين يقرون بانه ليست لديهم اية معلومات الان بان القيادة الايرانية اتخذت قرارا سياسيا بانتاج اسلحة نووية». واضاف «ولكنني شبه متأكد من انه سيتم اتخاذ مثل هذا القرار بكل تاكيد بعد اية هجمات على ايران». وجرى بث هذه المقابلة المسجلة مسبقا بعد تأكيد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي الثلاثاء ان بلاده مستعدة لضرب الولاياتالمتحدة واسرائيل في حال مهاجمتها إلى ذلك، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في فيديو بث الثلاثاء في مناسبة رأس السنة الايرانية «ليس هناك اي سبب يدعو الى ان تكون الولاياتالمتحدةوايران منقسمتين. هنا في الولاياتالمتحدة يزدهر الامريكيون من اصل ايراني ويساهمون بشكل كبير في ثقافتنا». واكد اوباما انه «مع فيسبوك وتويتر والهواتف النقالة والانترنت، يستخدم مواطنون الوسائل نفسها للتحادث» منتقدا في الوقت نفسه القيود التي تفرض على الحريات في ايران لا سيما امكانية الاطلاع بحرية على الانترنت، واصفا اياها بانها «جدار حديدي الكتروني».