دعا وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، المعلمين إلى تشجيع واكتشاف مواهب الطلاب، وقال: «المعلم هو الأساس، ويقع على عاتقه الدور الأكبر، فهو الذي يقوم بتشجيع واكتشاف موهبة الطالب، ويساعد على تنميتها، والطالب اذا لم يجد التشجيع من قبل معلمه ستندثر هذه الموهبة وتنضب»، لافتا إلى أن دور وزارة التربية ليس تسويق الاختراعات، وهذا الأمر معني به رجال الأعمال. جاء ذلك عقب جولة قام بها (اليوم الإثنين 19 مارس 2012) في معرض التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) والمقام في فندق الفيصلية ويستمر حتى الأربعاء المقبل.. وقال: إن اكتشاف وزارة التربية والتعليم لهذه المواهب في مدارسها يعد بشرى بمستقبل كبير لهم»، متمنيا لهم الوصول للقمة. وأضاف: «القمة بلا شك هي جامعة الملك عبدالله، ومعظم الطلبة قالوا إنهم زاروا جامعة الملك عبدالله في الصيف، وذلك للاستفادة منها، حيث أنها هي أساس الاستثمار المستقبلي للطلاب، ويجدون فيها حلولا للمستقبل». وعن دور الوزارة في تبني المشاركات الفائزة وتصنيع الاختراعات وتسويقها، أكد سموه أن الوزارة لها اهتمامات اخرى مثل التعليم والمدارس، وهناك جهات اخرى مسؤولة عن هذا الجانب، «وأتمنى ان يطرح هذا السؤال على رجال الأعمال وذلك لدعم لأبنائهم المخترعين والموهوبين حيث اننا نجد من التقصير في هذا الجانب ودورنا في الوزارة ان نحتضنهم ونوصل بحوثهم وابتكاراتهم للمسؤولين ورجال الأعمال».