نفي الناطق باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد بحري خالد العرقوبي تسرب مواد كيماوية إلى المياة السعودية بعد اشتعال النيران في سفينة ليبيرية، مشيرا إلى أنه سيتم قطرها بعيدا إلى منتصف الخليج العربي بما يقارب 60 ميلا بحريا عن جزيرة أبو علي. وقال إن الشركة المتخصصة بتعويم السفن وإطفاء ومعالجة الحرائق حاليا تقوم بعمليات تبريد خارجي للبدن. وأرجع الاستعانة بشركة هولندية متخصصة في تعويم السفن وإطفاء ومعالجة الحرائق لوجود مواد كيماوية على متن السفينة المنكوبة والحاجة للتعامل مع تلك المواد بمعايير واحتياطات دقيقة، وأشار إلى أن حرس الحدود عند استقبال الاستغاثة قام بتطبيق الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية والاستعانة بجميع الجهات المشاركة والتي بلغ عددها 34 جهة رسمية ومؤسسات حكومية وخدمية. كما بوشر الحادث بحوامات حرس الحدود ومنها «أوشكا» لإبعاد الصيادين عن الموقع حفاظاً على سلامتهم والحوامة «صنافر» لمسح وإخلاء المنطقة إضافة إلى 15 قطعة بحرية من جهات أخرى مشاركة. وأضاف أن مركز التنسيق البحري بحرس الحدود مازال يراقب الحادث عن كثب.