لقي 12 جنديًا تركيًا مصرعهم أمس خلال تحطم طائرة هليكوبتر على مشارف العاصمة الأفغانية كابول. وذلك حسبما قالت الهيئة العامة لأركان القوات المسلحة التركية في بيان لها، بينما كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية الألمان يؤيدون انسحابًا مبكرًا لقوات بلادهم من أفغانستان. وقال البيان: «استشهد 12 من أفراد قواتنا كانوا على متن طائرة هليكوبتر». وأضاف أنه تم إرسال فريق إلى مكان الحادث للتحقيق في ملابساته. وقال الكابتن جاستن بروكوف المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان:»لم يتم تحديد سبب الحادث، ولم يتم رصد أي نشاط للمتمردين وقت وقوعه». ولم يؤكد بروكوف وقوع ضحايا، غير أن مسؤولًا أفغانيًا، قال: إن 12 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم. وأكد بروكوف «كان هناك جنود من القوات التركية على متن المروحية، وقد لقوا حتفهم جميعًا» مضيفًا أن الحادث «وقع بسبب عطل فني». وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مدنيين أفغانيين اثنين لقيا حتفهما أيضًا، حيث سقطت المروحية فوق منزل، غير أن المسؤول الأفغاني لم يؤكد سقوط ضحايا من المدنيين». وأفاد بروكوف أنه تم تأمين موقع الحادث ونشر فرق الإنقاذ وجار العمل الآن للوصول إلى المعدل الحقيقي للخسائر الناتجة عن ذلك الحادث. إلى ذلك، كشف استطلاع حديث للرأي قامت به المحطة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه.آر.دي) أن غالبية الألمان يؤيدون انسحابًا مبكرًا لقوات بلادهم من أفغانستان، وأظهر الاستطلاع أن 57% من الألمان يؤيدون الانسحاب قبل عام 2014، بينما يرى 26% من الذين شملهم الاستطلاع أن موعد الانسحاب المقرر بحلول عام 2014 مناسب. وفي المقابل، يفضل 12% انسحاب قواتهم من أفغانستان عقب عام 2014.