توجه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالدعاء إلى الله عز وجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين بأن يجزيهما خير الجزاء على ما يبذلانه من جهد، وما يقدمانه من توجيهات سديدة تصب في خدمة هذا الوطن والمواطن، ومن ذلك تهيئتهما سوقًا للكتاب والمعرفة، عادًا ذلك روضة من رياض العلم والمعرفة. وأكد الدكتور آل الشيخ أن جميع مطالب الهيئة من وزارة الثقافة والإعلام تحققت والحمد لله، والوزارة لم تطلب من الهيئة أكثر من المشاركة، فالكل في خدمة هذا الحدث الثقافي الوطني الذي هو في خدمة الجميع وخدمة أبناء هذا المجتمع. وأشاد خلال زيارته لمعرض الكتاب أمس بدور رجال الهيئة في المعرض وفي خدمة المجتمع في كل ميدان يشاركون فيه، حيث إنهم جزء من هذا المجتمع. وأوضح أن هناك تنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام في كل ما يخدم معرض الكتاب، مؤكدًا أن الصحافة ركن من أركان الحسبة. وقال الشيخ عبداللطيف آل الشيخ: أحمد الله أولا وأخيرًا وأثني عليه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح الإمام العادل وولي عهده الأمين الذين نستظل بظلهم ونستلهم توجيهاتهم الرشيدة في خدمة هذا الوطن والمواطن، وثانيًا من نعم الله تعالى أن أوجد مثل هذه الفعاليات والمعرض للكتاب والمعرفة، معتبرًا ذلك روضة من رياض العلم والمعرفة وهذه محمدة لمن قام عليها وصدقة جارية. وأضاف: إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت بواجبها المنوط بها على أكمل وجه وهذا بفضل الله ثم بجهود الزملاء الذين يعدون وجهًا مشرقًا لجهاز الحسبة بشكل عام. معربًا عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على جهوده المباركة في إنجاح هذا العمل والمعرض بالشكل الذي يليق بالوطن، وأكد أن معالي وزير الثقافة والإعلام ما طلب منه شيئًا للهيئة أو لأي جهة إلا ولبّى هذه المطالب بكل سعة صدر وهذه تُحسب له لا عليه وكل مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام المشاركين في المعرض، وهذه من عوامل نجاح المعرض. من جانبه أكد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن وزارة الثقافة والإعلام تعاونت مع جميع الجهات في خدمة الثقافة وإنجاح معرض الكتاب بالشكل الذي يحلَّق بهذه التظاهرة الثقافية التي تجاوزت المحلية إلى العالمية بما تمثله من مشاركة عالمية وهي على أكمل استعداد وتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معرض الكتاب وغيرها من المناسبات الثقافية والاجتماعية.