تسلمت سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، جائزة الشخصية النسائية لعام 2012م التي يمنحها معهد الشرق الأوسط للتميز في دورته الحادية عشرة للقياديات النسائية وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة. وقامت صاحبة المعالي السيدة ريم الهاشمي، وزيرة الدولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم جائزة معهد الشرق الأوسط للتميز والذي قامت بتنظيمه شركة داتاماتكس في فندق أرماني بدبي. وأكد السيد علي الكمالي مدير عام المعهد أن اختيار سمو الأميرة أميرة جاء نظراً لدورها القيادي والعالمي من خلال عملها في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وخلال الحفل ألقت الأميرة أميرة كلمة شكر وتقدير أمام الحضور الذي ضمّ شخصيات نسائية قيادية وصاحبات الأعمال والرائدات. حيث قالت: أهدي الجائزة لهؤلاء النساء اللواتي يثابرن من أجل أن ينعمن بأبسط حقوقهن. وأهديها لتلك المعلمة التي تسافر وتشقّ المسافات كل صباح حتى تؤدي رسالتها التعليمية للأطفال في المدارس وتطعم أطفالها كل مساء، وأهديها لتلك المطلقة التي تطالب بحقوقها في المحاكم، وإلى الباحثات اللواتي تخطين كل المعوقات واستطعن تطوير أدوية جديدة تنقذ حياة طفل. فإلى كل هؤلاء اللاتي لم يحظين بالاهتمام الإعلامي، ولا الانتباه الكافي، ولا الشكر المستحق، كل امرأة منكن تستحق بكل جدارة بأن تكون شخصية العام. وأضافت: نحتفل باليوم العالمي للمرأة ونعمل على سنّ قوانين جديدة لتمكينها، ونقضي أوقاتنا في خلق وظائف جديدة لها، وننسى الشيء الأهم؛ ذلك الدافع الحقيقي وراء جميع النجاحات التي نراها اليوم بيننا، وهو أن التمكين الحقيقي يبدأ من داخل أسوار المنزل؛ من ذلك الأب الحريص، من تلك الأم الحنونة ومن ذلك الزوج المساند. واشارت إلى أن: المرأة لا تحتاج سوى العزم والإرادة، والدعم والثقة التامة ممن تحب لتحقق ما قد تعجز عنه القوانين المكتوبة أو الفرص الوقتية. وختمت كلمتها قائلة: شجعوا بناتكم، ادعموا أمهاتكم، وساندوا أخواتكم، ذلك وحده كفيل بأن نحقق كل ما نصبو إليه وأكثر.