إنِّي أقولُ، وفي عروق قصيدتي أملٌ، وصوتٌ للوفاءِ حبيبُ: يا كُلَّ من يلوي عِمامةَ عالِمٍ تلكَ الأمانةُ، والإلهُ رقيبُ لُمُّوا الشتاتَ، فإنَّنا في عالَمٍ قد فرقتهُ عن الصراطِ دُرُوبُ من حولكم يا قوم ألفُ قذيفةٍ يرمي بها التفسيق والتغريبُ ومن التَّنطُّعِ والتَّطرُّفِ حولكم نارٌ لها بينَ العقولِ لَهيبُ فإلى متى يبقى التناحر بينكم وإلى متى يتأوَّهُ المكروبُ؟ العلمُ ميراثُ النُّبوَّةِ و الهُدى ولأهلهِ الأخلاقُ و التَّهذيبُ همْ قُدوةُ الأجيالِ، أنَّى يقتدي جيلٌ بمن هو في الخلافِ يلوبُ لا خيرَ في علمٍ إذا لمْ يَرْعَهُ عقلٌ، ولمْ يحدِبْ عليهِ لبيبُ كم في الحياة قديمها وحديثها من عالِمٍ، وضميرُهُ مثقوب أنَّى تُفيدُ غزارةُ العلم الفتى وفؤادُهُ عن حلمِهِ، محجوبُ؟! في منهج الإسلام صقْلُ نفوسنا وإليهِ عند الحادثاتِ نثوبُ