قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف: المواطن شريك في التنمية ونحن في حوار مع المسؤول ولم نضع المسؤول أمام المواطن ليحاكم، فنحن نسعد أن يكون المواطن شريكا في التنمية، ويرغب من هذه اللقاءات أن يطلع المواطن على المشاريع وما يجري في هذه الإدارات ونستمع بما لدى المواطن من مقترحات وملاحظات. وكان سموه دشن بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مساء أمس الاول عددًا من المشروعات الصحية بمنطقة الجوف، كما وضع حجر الأساس لمشروعات أخرى بتكلفة إجمالية فاقت المليار و200 مليون ريال. وألقى وزير الصحة كلمة أكد فيها اهتمام وحرص الوزارة على خدمة المواطن والمقيم انطلاقًا من مسؤوليتها المستمدة مما نص عليه نظامها الأساسي لتوفير الرعاية الصحية للجميع وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تؤكد الاهتمام بصحة المواطن. إثر ذلك دشن سمو أمير المنطقة المشروعات الصحية التي شملت عشرة مشاريع تم افتتاحها . ثم عقد اللقاء الحواري المفتوح مع وزير الصحية ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله المعلم. وقال الدكتور المعلم حول نقل الممرضات السعوديات لمقر إقامتهن «هناك خطة لتعيين الممرضات ونقل البعض بالتدريج، وحسب توجيه سمو أمير منطقة الجوف فقد وافق الوزير على اعتماد 280 وظيفة تمريض وجاري التعاقد معهن من الجنسية الفلبينية وستنتهي المعاناة بالكامل قريبا». وأفاد أن العمل سينتهي من البرج الطبي بمدينة سكاكا في شهر شوال القادم بمشيئة الله، حيث سيحل مكان المستشفى القديم وقد اعتمد له مبلغ (350 مليون ريال) وليس عليه تأخير فموعد الانتهاء من تسليمه في مطلع شوال 1433ه. وفي مداخلة لسمو أمير منطقة الجوف قال فيها «إن المواطن شريك في التنمية ونحن في حوار مع المسؤول ولم نضع المسؤول أمام المواطن ليحاكم، فنحن نسعد أن يكون المواطن شريكا في التنمية، ويرغب من هذه اللقاءات أن يطلع المواطن على المشاريع وما يجري في هذه الإدارات ونستمع بما لدى المواطن من مقترحات وملاحظات».