الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
هيئة العقار
الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
85.9% من المنشآت تعتمد على الدفع الإلكتروني
190.9 مليار ريال صافي أرباح أرامكو النصفي
مُؤتمر حل الدولتين يدْفع لإِقامة الدولة الفِلسطينية
الصمت في الأزمات الإعلامية
الأخضر تحت 15 عاماً يخسر أمام أميركا
الانضباط تغرم الهلال وتحرمه من المشاركة في السوبر المقبل
النقد السلبي
اتحاد المنطاد يشارك في بطولة فرنسا
تحويل مساحات من الواجهة البحرية في الخبر لأماكن نابضة بالرياضة والترفيه المجتمعي
لجنة الانتخابات تعتمد قائمة نواف بن سعد لرئاسة الهلال
تقليل ضربات الشمس بين عمال نظافة الأحساء
الرئيس الأميركي يهدد بزيادة الرسوم الجمركية على الهند
أسماء المقاهي العالمية حيلة تسويقية تستهدف الباحثين عن عمل
«ترحال».. قصة وطن تُروى على المسرح
"الانضباط" تحرم الهلال من السوبر السعودي للموسم القادم وتغرمه 500 ألف ريال
مجلس الوزراء : إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447 / 1448ه)
إحباط تهريب (195) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان
الخليج يستقبل الجدد
الراحل تركي السرحاني
وزارة التعليم تثمن قرار مجلس الوزراء باعتماد فصلين دراسيين لمدراس التعليم العام
دواء من الشوكولاتة يواجه فيروسات الإنفلونزا
اعتماد قواعد غرفة التحكيم المختصة بمنازعات الرقابة المالية برابطة الدوري السعودي للمحترفين
أمير الشرقية يستقبل منسوبي لجنة السلامة المرورية ومدير عام التعليم بالمنطقة
أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة هروب
جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى تطلق مبادرة نقل المتوفين من وإلى بريدة مجانًا
نائب أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لإدارة المجاهدين
الأمن العام : الصلاة في صحن المطاف تعيق حركة المعتمرين
الشؤون الإسلامية تختتم البرنامج التدريبي المتخصص للمراقبين ومنسوبي المساجد في جازان
أرامكو: التدفقات النقدية الحرة تهبط 20% إلى 57.1 مليار ريال
الاتفاق يواصل تحضيراته وديمبيلي يقترب من العودة
مستشفى د. سليمان فقيه بجدة يحصد اعتماد 14 مركز تميّز طبي من SRC
أغسطس.. شهر المناعة العالمي لحماية الأجيال
أمير القصيم يزور محافظة المذنب ويؤكد تطورها التنموي وتنوع الفرص الاستثمارية
إطلاق نظام الملف الطبي الإلكتروني الموحد "أركس إير"
12 نائبا ديمقراطيا يطالبون ترمب بالاعتراف بفلسطين
3 سيناريوهات إسرائيلية أخطرها الاجتياح الشامل لقطاع غزة
الدعم السريع منح مخيم لاجئين إلى مرتزقة
موجز
المنتخب السعودي ينافس 14 دولة في«أولمبياد النووية»
بعد الانكسار
خطوة يومية!
أكد أنه لا تدخلات سياسية.. وزير العدل اللبناني: تحقيقات مرفأ بيروت في مراحل متقدمة
ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. Team Falcons يمنح السعودية أول ألقابها
أم تخفي طفلتها بحقيبة سفر تحت حافلة
الدقيسي
تغيير التخصص الجامعي وآثاره السلبية والإيجابية
حفلات زفاف بفرنسا تستقبل الضيوف بمقابل
تحذيرات من عواقب خطيرة حال تفعيل آلية الزناد.. توتر متصاعد بين إيران والترويكا الأوروبية
البريد يصدر طابعًا تذكاريًا لأمير مكة تقديرًا لإسهاماته في تعزيز التنمية الثقافية والاجتماعية
إصدار معماري يوثق تطور المسجد النبوي عبر العصور
سفير سريلانكا: المملكة تؤدي دورًا عظيمًا في تعزيز قيم التسامح وخدمة الإسلام عالميًا
الحراثة التقليدية
روائح غريبة تنذر بورم دماغي
أمير تبوك يبارك حصول مجمع مباسم الطبي على شهادة "سباهي"
911 يستقبل 93 ألف مكالمة في يوم واحد
وكيل إمارة جازان يرأس اجتماع الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني ال 95
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مَا الدَّوافِع لحَرب الحَدائِق والشَّوارِع ..؟!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 08 - 03 - 2012
يَزعم مُجتمعنا أنَّه أكثَر المُجتمعات تَديّنا في العَالَم، ويُؤكِّد أفرَاده هذه النّظريّة؛ بحِفظ أكبَر قَدْر مُمكن مِن الآيَات القُرآنيّة الكَريمة، والتَّوجيهَات النَّبويّة الشَّريفة، إذ لا يَتوانى أي مُتحدِّث -مِن العَامَّةِ أو الخَاصَّة- عن استحضَار الآيَات والأحَادِيث، واقحَامها في ثَنايا كَلامه، حتَّى لَو لَم يَكن سِياق الحَديث وَعظيًّا..!
لَكن حِين تَبحث عَن تَأثير هَذه المَحفوظَات الضَّخمة عَلى الوَاقِع المُعاش؛ لا تَجد لَها أثرا، بَل قَد تُصدم مِثلي حِين تَكتشف أنَّ الدِّين يُستخدم لأغرَاض شَخصيّة فَقط، ولا يَنعكس عَلى المَصالح العَامَّة..!
حَسنا، إليكم أمثِلة عَلى صِدق مَا أقول:
أوّلاً: كُلُّنا نَحفظ الحَديث الشَّريف القَائِل: «إمَاطة الأذَى عَن الطَّريق صَدقَة»، لَكن لا نَرى مَن يَقوم بذَلك عَلى أرض الوَاقع، بَل نُشاهد يَوميًّا مَن يَرمي المُخلَّفات مِن نَافذة السيّارة، ولا يَهمّه مقدَار الضَّرر الذي تُلحقه بالمَارّة وبالسيّارَات، وإن قُلتَ لأحدِهم: لمَاذا لا تَرمي مُخلّفاتك في الحَاوية؟ سيَقول لكَ بصَفَاقَة: إن فَعلتُ مَا تَقول كَيف سيُحلِّل عَامل النَّظافة البنغَالي رَاتبه..؟!
ثَانياً: كُلُّنا نَحفظ الحَديث الشَّريف القَائل: «اعطِِ الطَّريق حقّه»، ولَيتنا لا نُعطيه حقّه فَقط، بَل اتّسع الاعتدَاء عَلى الطَّريق، ليَشمل سَلب حقُوق مَن يَستخدمه، فهَذا يَتجاوز مِن يَمينك، وذَاك يَتجاوز في المَناطق المُخصّصة للانعطَاف، وثَالِث يُغلق المَسَار الأيمَن عِند الإشَارة، وأغرَب هَؤلاء رَجُلٌ تَبدو عَليه سمَات أهل الوَعظ؛ تَسبَّب ذَات مَرَّة في ازدحَام كَبير عِند أحد الأسوَاق؛ لأنَّه فَقط يُريد انتظَار زَوجته أمَام المَحل؛ الذي تُريد شرَاء حَاجياتها مِنه، وحِين قُلتُ لَه: يا أخي لقد تَسبَّبت في ارتبَاكٍ شَديد، قَال لِي: فِيمَ العَجلَة بَارك الله فِيك؟ اصبر، إنَّ الله مَع الصَّابرين..!
هَذا الرَّجُل لَيس حَالة شَاذة، فهُناك كَثيرون غَيره يَعتقدون أنَّهم يَحتكرون النُّصح والوَعظ، ويَنظرون باشمئزَاز وازدرَاء لكُلِّ مَن يُقلّدهم، وأسوأهم رَجُل كَان يَقود سيّارته بسُرعة في مَناطق سَكنيّة -يَكثر فِيها الأطفَال- وكَأنَّه يُشارك في أحد الرَّاليّات، وحِين قُلتُ لَه: عَلى مَهلك، أشَّرَ لِي بيَده بطَريقة استفزَازية، وكَأنَّه يَقول: مَن أنتَ لتَنصحني أنَا..؟!
ثَالثاً: نَقرأ في كُلِّ حَديقةٍ عَامَّة لوحة كُتب عَليها: «النَّظافة مِن الإيمَان»، ويَحفظها الجَميع كِباراً وصِغَاراً، ومَع ذَلك لا تُغادر أغلَب الأُسَر الحَدائِق إلَّا وتُخلّف ورَاءها كَارثة تُشبه حَالة حَرب، والأمر يَنطبق عَلى دَورات الميَاه -إن وُجدت-، وأكثَر مَا يُقلقني في هَذا الأمر؛ أنَّ الأطفَال رَضعوا ثَقافة إهمَال المَرافِق العَامَّة..!
وقَد أخجَلني قَبل سَنوات مَشهد التقطه الشَّاب المُنتج «أحمد الشقيري»؛ مِن إحدَى حَدائق اليَابان، لأربعةِ شُبّان يَجلسون في حَديقةٍ عَامَّة، أحدُهم يَأكل بَطاطس مَقليّة، وحِين سَقَطَت قِطع مِنها عَلى الأرض، هَبّ الأربَعة لالتقَاطها، مُؤكِّدين أنَّهم يَحرصون عَلى نَظافة الحَديقة ليَجدوها نَظيفة دَائما..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ اليَابان وغَيرها مِن الدّول المُتحضّرة؛ لا تَنتشر فِيها لَوحات كُتب فِيها: «اعطِ الطَّريق حقّه»، ولا يَحفظون حَديث: «إمَاطة الأذَى عَن الطَّريق صَدقة»، ولا يَعرفون مَقولة: «النَّظافة مِن الإيمَان»، لَكن الوَعي هُناك مُمارسة فعليّة عَلى أرض الوَاقع، ولَيس مَوعظة تُقال للتَّكسُّب مِن قِبَل البَعض، ثُمَّ تُخرق بشكلٍ فَاقِع..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حَصيلةُ الملاحظ مِن حرَاج المواعظ..!
حِكَايَاتِي الجَريئة في المَرحلة البَريئة..
القَول السَّديد في جَدوَى الوَعظ الجَديد..
الصّراخ المُنهمر في فيس بوك وتويتر..!
الصّراخ المُنهمر في فيس بوك وتويتر..
أبلغ عن إشهار غير لائق