الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
عَلَمُنا.. ملحمتنا الوطنية
أمير القصيم يزور شرطة المنطقة ويشارك رجال الأمن مأدبة الإفطار
واشنطن: مشروع قانون لتجنب شلل الحكومة الفدرالية
بلديات «غزة» تعيش كارثة إنسانية شاملة
لجنة تقص سورية للتحقيق في جرائم الساحل.. لا أحد فوق القانون
روسيا تدرس وقف النار وسط نجاح محادثات السعودية
إدانات دولية لجرائم الحرب الإسرائيلية
التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع
هولاند: يوكوهوما جاهز لمواجهة نجوم الأندية السعودية
الاتفاق يودّع البطولة الخليجية من نصف النهائي
«دار طنطورة».. من أبرز الوجهات التي يقصدها الزوار في رمضان
المملكة تدشّن مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب
الحرص على روافد المعرفة
روحانية الشهر الكريم
السمات الشخصية المظلمة في بيئة العمل
السهر في رمضان.. تراجع إنتاجية العمل
«الملك سلمان للإغاثة» يواصل أعماله ضمن مشروع سلة إطعام
سعود بن مشعل يشهد «ليلة وقفة جود مكة»
ترحيب دولي بنتائج «محادثات جدة».. جهود المملكة تدعم السلام
الأمن العام والدفاع المدني يشاركان في معرض «الداخلية»
القيادة تهنئ رئيس موريشيوس
الأهلي يهدد بالانسحاب من الدوري المصري
المفتي العام ونائبه يتسلّمان تقرير إفتاء الشرقية
فيصل بن مشعل يرفع العلم على سارية ميدان التوحيد
أمير الشرقية يكرّم شركاء التأهيل.. ويطمئن على المرضى
مركز جراحة المخ والأعصاب بمجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يعيد الحركة لمراجعة وينهي معاناتها مع الآلام
مهاجم يعود للتهديف بعد 30 يوما
سعوديات يدرن مركز الترميم بمكتبة المؤسس
إدارة الحشود في المسجد الحرام بالذكاء الاصطناعي
آرت بروميناد تستهوي زوار جدة
"أدير العقارية" تحقق مبيعات تجاوزت نصف مليار ريال في مزاد مخطط "المشرق" بالخبر خلال خمسين دقيقة
الزواج من البعيدة أفضل!
التخلص من 492 رأس ماشية في رمضان
52 خزانا تنقل وتوزع المياه المجددة
الرباعي السعودي يتزعم القارة الصفراء
الشباب شغوفون بالطائرة والمشي يستهوي الفتيات
أمير منطقة جازان يشارك منسوبي إمارة المنطقة الإفطار الرمضاني السنوي
غُرفة عمليات أجاويد 3 بخميس مشيط تحتفل بيوم العلم
بلدية محافظة الأسياح تحتفي بيوم العلم السعودي
سبل تصدر طابعاً بريدياً بمناسبة يوم العلم
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض لندن الدولي للكتاب
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لفرع الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة
المفتي العام ونائبه يتسلّمان تقرير فرع الإفتاء بالمنطقة الشرقية للعام 2024
حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك . كلمة : القطيبة
أمير جازان يتسلم التقرير السنوي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة للعام 2024
بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات أمريكية- أوكرانية في جدة
اتفاق على هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً
دلالات عظيمة ليوم العلم
1.6 مليون مقعد في قطار الحرمين لنقل المعتمرين
أشادتا في بيان مشترك بمتانة الروابط وأهمية تنمية التبادل التجاري.. السعودية وأوكرانيا تستعرضان جهود تحقيق السلام الشامل
«الداخلية» تزين «طريق مكة» بالجائزة المرموقة
في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. صراع مدريد يتجدد.. وأرسنال في مهمة سهلة
نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد
وزير الدفاع يستقبل وزير الدفاع التركي
وكيل محافظة الطائف يشارك أبناء جمعية اليقظة الخيرية الإفطار الرمضاني
«كفو».. خارطة طريق لتسويق الأفلام الدرامية
صِدّ عنه وكأنك ماشفته!!
شوارع وميادين مناطق المملكة تتزين بالأعلام احتفاء بيوم العلم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الصّراخ المُنهمر في فيس بوك وتويتر..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 01 - 02 - 2011
مِن الوَاضح أنَّنا إزَاء إعلَام جَديد، لا قِبَل لرُؤسَاء التَّحرير التَّقليديين به، ولا قُدرة لَهم عَلى مُجاراته للحَدِّ مِن قُدراته، أو الوقوف في وَجهه..!
وفي كَارثة جُدَّة الأخيرة -أقول الأخيرة؛ لأنَّه سيَكون هُناك مَا بَعدها، كَما كَان مَا قَبلها، طَالما أنَّنا لَم نَتَّعظ بَعد- كَان الفَارس الأوّل والأخير هو الإعلَام الجَديد المُكوّن مِن تويتر، وفيس بوك، ورَسائل الجوّال، وغيرها...، التي نَقلت بكُلِّ أمَانة وصِدق نَبض الشَّارع، وآلام النَّاس وتَطلُّعاتهم، وسأذكر قصَّة تُؤكِّد مَا أقول..!
في يَوم الجُمعة كَتبتُ في صَفحتي في الفيس بوك التَّعليق التَّالي: ظهور الفَساد بهَذا الشَّكل السَّافر يُشجِّع النَّاس، ويُعطيهم مُبرِّرًا للتَّطاول والنَّقد القَوي، حينها سنَكون أمام صراخ جَماعي، لا يُمكن إسكاته..!
كَتبتُ ذَلك ولَم أمضِ في طَريقي، بَل ذيّلته بقَول: رَواه العَرفج، فشرَّق التَّعليق وغرَّب في الأفهام، ليَطل عَليّ أصدقاء -لا أستطيع ذكر أسمائهم دون إذن- بتَعليقات تُثري الحوار، وتَدفع دفّته أحيانًا إلى مَناطق لَيست مَشمولة بالصَّرف الصِّحي، وغير الصِّحي..!
حين صَرخ الصَّديق الأوّل وقد أخذ الأمور عَلى مَحمل الجِدّ، قَائلاً: إذا لَم يَتم تَدارك الوَضع بحلولٍ عَاجلة «حقيقيّة» ومَلموسة، فإنَّ الوَضع سيَزداد سُوءًا.. ولَم يَنس الصَّديق أن يُثنِي عَلى روايتي بقَوله: رَواه العَرفج بسَندٍ صَحيح..!
عندها تَدخَّلتُ لأعيد الحوار إلى مَساره الصَّحيح، قَبل أن يَتشعَّب قَائلاً: يَا صديقي، كُنتُ سأبكي عَلى جُدَّة، ولَكنني خشيتُ أن لا أجد مَكانًا لتَصريف دموعي..!
فجَاء صَوت مِن المَدينة، يُحاول أن يُقنعنا بأنَّنا كُلّنا في الهَمِّ غَرقى، قَائلاً: إن كُنتَ مَديني، أنصحك بالالتفات إلى الدَّائري الثَّاني، فهو مُهيَّأ كجُدَّة لاستقبال دَمعك، دُونما أدنى تَصريف. ثُمَّ خَتم تَعليقه قَائلاً: رَواه مُنفِّذ الطَّريق، وليس الآخر..!
لَكن أحد الأصدقاء تدخَّل للتَّعليق قَائلاً: في سورة يُوسف هذه الآية: (إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْل). وفي أمَانة جُدَّة: إن يَسرق فقد سَرق آخرون مِن قَبل. ثُمَّ تَوجَّه إلى ضفّة المُناشدة، قَائلاً: أبا متعب حبيب الشَّعب أيُّها العَزيز: مَسَّنا الضُّرّ وأهلنا، وإنَّا نَنتظرك تَقطع دَابر الفَاسدين..! فعَاضده صَديق آخر بقَوله: الفَساد استشرى، لدَرجة أنَّه أصبح مُنظَّمًا ومُتغلغلاً لما يَفوق الثَّلاثين عَامًا، ولائحة الاتهام لَم يَخلُ مِنها كَبير ولا صَغير، رَواه هشام، وأسنده للعَرفج رَضي الله عَنه وعَن أهالي جُدَّة..!
ثُمَّ دَخل صَديق عَلى الخَط مُداعبًا غروري، بقَوله: مَا أنقَى مَا قُلت، فأجبته عَلى الفَور، قَائلاً: قَبلت السَّند، فقَال صَديق آخر: سَند حَداثي مُعاصر، يَرى بأم عينه، ولا يَجترّ مِن الوَراء..!
فتَدخَّلت مَرَّة أُخرى، قَائلاً: هَذا مَا نَحتاج يا أخ العَرب والعَجَم، ولَيت إخوتنا في اليَابان يَخترعون لَنا سيّارات تُناسب خصوصيّتنا، بحيثُ تَسبح فَوق المَاء، وتَطفو عَليه..!
ولَم تعجب هَذه الفِكرة صَديقًا آخر، حيثُ قَال: إن اخترعوها لَم أعُد أثق في شَيء، فستَأتي بمُواصفات خَليجيّة لكي تُناسب الأجواء، وبَين المُواصفات والمَقاييس المحليّة، ومعيار الجَودة خَط رَفيع جدًّا يَطول ويَقصر بحَسب..!
حَسنًا.. بَعد أن أنوّه أنَّ الصَّديق هو الذي تَرك الفَراغ.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه فِكرة، ومُداخلاتها كُلّها تَمَّت في خمسِ دَقائق، وأنا مُتأكِّد أن كُلًّا مِنَّا لَديه عَشرات التَّجارب في اليَوم والليلة، الأمر الذي يَجعلنا نُفكِّر بجدِّية في دراسة تَصريف الدّموع، وتَلمُّس احتياجات النَّاس، قَبل أن نَغرق في سيولٍ أُخرى، وهي سيول الصّراخ والزّعيق، الذي سيَأتي مِن كُلِّ زَاوية ونَاحية.. وبَعد أن كُنَّا نُشاهد مَا يَجري في العَالَم مِن حَولنا في التّلفاز، أصبحنا نَحنُ مَادة للمُشاهدة..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق