أطلقت جمعية حماية الأسرة الخيرية «حماية» برامج جديدة للتأهيل والتدريب والتوعية بالعنف النفسي والاجتماعي، واستهلت الجمعية برامجها بأسر جنوبجدة في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها مع عمدة حي المصفاة منصور مكين مؤخرًا فيما انضم إلى البرامج أكثر من 200 أسرة تعرفوا خلالها على خدمات الجمعية وآلية مواجهة العنف وتسجيل الحالات التي تحتاج لدعم نفسي واجتماعي وتأهيلي. وكشفت رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة الخيرية سميرة بنت خالد الغامدي أن الاتفاقية تعزز التعاون المشترك لخدمة فئات غالية من المجتمع في مجال برامج التوعية بما يخدم الأهداف التي تحد من ظاهرة العنف بكل صوره وأشكاله من خلال وسائل مختلفة كالإعلام المرئي والمقروء والمسموع، وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية، وتسيير الحملات التثقيفية في مختلف المواقع. وأكدت أن مثل هذه المبادرات التي تطلقها الجمعية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية تنبثق من كونها جمعية خيرية تختص بالحد من العنف الأسري، وتعمل على رعاية وتأهيل وعلاج ضحاياه، بالإضافة إلى التنسيق مع لجنة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية لمباشرة الحالات المعنفة في المنطقة. ولفتت إلى أن ظاهرة العنف موجودة على مستوى العالم، وليست هناك إحصائية محددة، إنما حالاتها في تزايد مستمر، وفى المقابل تتزايد دراسات حملات التثقيف والتأهيل والإرشاد لمواجهه هذه الظاهرة.