أكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء أن مصر والولايات المتحدة «تقتربان من حل» بشأن قضية الملاحقات بحق اعضاء في جمعيات اهلية في مصر، مؤكدة انها تأمل في تسوية الملف «سريعا». ولاحقا، أفاد مصدر قضائي مصري أن هيئة المحكمة المكلفة بالنظر في تلك القضية قررت «التنحي» عنها. إلى ذلك، انتخب مجلس الشورى المصري الجديد أمس، احمد فهمي المنتمي الى حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين رئيسا له.وفاز فهمي بالأغلبية في الانتخابات الداخلية التي جرت في أولى جلسات المجلس حيث حصل على 175 صوتا. من جهة أخرى، قضت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة أمس بعدم قبول دعوى أحد المحامين يطالب فيها بإجراء استفتاء حول العفو عن الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته مقابل التنازل عن جميع ممتلكاتهم.وأكدت المحكمة أن العفو ليس قرارا إداريا يجوز الطعن عليه وإنما هو شأن يتعلق برئيس الجمهورية وحده دون غيره كما نص الدستور، كما أن القضية مازالت منظورة أمام القضاء ولم يتم الفصل فيها حتى الآن. كما أكدت أنه لا يوجد نص قانوني بالدستور أو القانون يلزم الدولة بعمل استفتاء حول العفو عن مبارك من عدمه، ومن ثم فلا يوجد قرار إداري. على صعيد آخر، قرر عدد من مرشحي الرئاسة في مصر، الاستعانة بشركات أمن خاصة؛ لتأمين تحركاتهم خلال جولاتهم الانتخابية. وكان اعتدي مؤخرا على المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأسبوع الماضي، ومساء أمس الأول، اعتدي على المرشح عمرو موسى في محافظة الشرقية (150 كم شرق القاهرة)، وتعرض 12 شخصًا لإصابات. وأكد المستشار الإعلامي محمد موسى أن الاعتداءات تأتى استمرارًا لأعمال البلطجة التي يقوم بها أشخاص ينتمون إلى جماعات معروفة باتجاهاتها الفوضوية، وأن لديهم تعليمات بتلك الأعمال الهمجية خلال الفترة الماضية. وقال إن هناك اتجاها إلى الاستعانة بشركة أمن خاصة لحماية عمرو موسى في جولاته الانتخابية.