أبدى الامير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال تحفظه على قرار تقليص عدد اللاعبين الاجانب الى ثلاثة قائلا هذا القرار سيكون مضراً للأندية المشاركة في بطولة دوري المحترفين الاسيوي والتي ستواجه فرقا لديها أربعة أجانب، بينما فرقنا لديها ثلاثة لاعبين وأضاف أنه قد يقول قائل أنه أقر أربعة لاعبين أجانب ولم تحقق انديتنا النتائج وهذا قول غير منطقي فاذا لم نحقق نتائج بأربعة اجانب فأكيد ان التقليص سينقص الفرصة ولن يزيدها اما ان يقال سبق وان حققت فرق سعودية القاب آسيوية بثلاثة لاعبين اجانب فهذا صحيح عندما كانت القارة كلها تقر ثلاثة أجانب لا أربعة كذلك بالنسبة للاندية التي وقعت عقودا طويلة مع 4 لاعبين أجانب وسيفرض عليها تقليص لاعب من سيدفع مستحقات اللاعب المبعد إذا لم يتوفر له عرض مناسب اضف الى ذلك أن جميع الوكلاء والأندية سيعرفون انك مضطر لإبعاد لاعب من الاربعة مما ينعكس بشكل سلبي على موقف النادي في التفاوض المالي لبيع عقده . وقال كنت اتمنى ان يؤخذ رأي الأندية في هذا القرار خصوصا الأندية المشاركة في بطولة آسيا لاسيما أن تحويل القرار لرابطة المحترفين جاء لتحديد موعد التنفيذ وليس لإقراره من عدمه فالقرار قد اتخذ. ومضى قائلاً من سيدفع قيمة انهاء عقد لاعب اذا كان النادي موقعا عقودا طويلة مع لاعبيه الأجانب الاربعة لاسيما وان قرار جلب اربعة لاعبين ليس ملزما ..بامكان اي نادي ان يحدد ما يحتاجه من عدد وفق امكاناته،ثم ان القول بأن 450 مليونا صرفت ولا نتائج قول غير دقيق فهذا المبلغ يشمل كل اندية الدوري بينما الفرق المشاركة خارجياً اربعة فقط كما ان الاتحاد وصل للنهائي قبل سنتين في آسيا وبعدها بسنة وصل الشباب والهلال لدوري الاربعة في آسيا قرار تقليص الاجانب في نظري ليس منطقياً وضرب سموه مثال باليابان وكوريا قال لن اتحدث عن اسبانيا واكتفي بهاتين الدولتين الاسيويتن تهتم بالقاعدة وتتطور للامام وتصدر اللاعبين ولديها أربعة محترفين أجانب وتحقق البطولات الآسيوية ومنتخباتها تتطور وأضاف اما بالنسبة لما يتردد على أن القرار اعتمد على تقرير للمدرب ريكارد كون غالبية المحترفين الأجانب في مركزي الهجوم وصناعة اللعب ويجد صعوبة في اختيار اللاعبين لهاتين الخانتين قال سموه هذا كلام جميل ولكن أوكد حتى بعد التقليص سيتم استقطاب المحترفين في هذين المركزين وبالتالي المشكلة لم تحل. وفي الختام أشاد سموه بكل ماجاء في اجتماع اتحاد كرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل وأراه مبشراً بمستقبل أفضل للكرة السعودية فشكراً لهم مؤكداً أن تحفظه الوحيد تقليص عدد اللاعبين الأجانب.