قال مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينةالمنورة خالد قمقمجي إن هناك رقابة دورية يقوم بها مراقبو فرع التجارة بالمدينة على كافة الأسواق بما فيها محال الأقمشة والخياطة، وأضاف أن دور الوزارة يقتصر على مراقبة الأسواق فيما يقع من غش تجاري يتعرض إليه المستهلك أما فيما يخص الأسعار وتحديدها قال قمقمجي إن السوق السعودي يعتمد على مبدأ الاقتصاد الحر وعليه فالعملية خاضعة في الأسعار بين جودة المنتج وقبول المستهلك. وكان عدد من مواطنى المدينة قد شكوا من ارتفاع الأسعار والغش في محلات الخياطة والأقمشة، وفقدان الرقابة القوية مما أدى إلى حدوث حالات من الغش التجاري تعرض لها المستهلكون. وقال فايز عايد إن أسعار تفصيل الثياب تبدأ من 100 إلى 160ريال، وأقمشتها هشة، حيث يسعى أصحابها لتحقيق فقط المكسب المادي، وأضاف فايز أن أسعار تفصيل الثياب ترتفع إلى أكثر من 30 في المائه في الإجازة الصيفية وفي المناسبات الاجتماعية لزيادة ربحهم المادي لتجعل محدودي الدخل عاجزين عن شرائها. وأضاف فايز أنني حاليا محتار أين أذهب بأطفالي لكي أفصل لهم الثياب حيث انطفأت فرحتهم عندما تفاجأوا بتلك الأسعار المرتفعة، وأطالب الجهات المختصة بتكثيف الرقابة للحد من هذا التلاعب وضبط الأسعار المرتفعه. نصب واحتيال ويقول عمار فهد فصلت مرة عند أحد الخياطين واخترت القماش وكانت المفاجأة عند استلام القماش حيث بدا هشا وهذا يعتبر استهتارا بالمواطنين وعملية احتيال والسؤال الذي يحيرني أين مكافحة الغش التجاري؟. وقال البائع محمد مقبول (باكستاني) شهدت أسعار خياطة الثياب ارتفاعا كبيرا وملحوظا في السنوات الأخيرة، وتراوحت الزيادة بين 20 إلى 30 في المائة، مع تضاعف أسعار البضائع الجديدة عن قيمتها السابقة، وأكد أن الأسعار ترتفع إلى أكثر من 30 في المائه في المواسم الستة موسم بداية العام الدراسي، وموسم بداية الإجازة، وموسم الصيف، وموسم الشتاء، وموسم شهر رمضان لعيد الفطر، وأخيرًا موسم شهر ذي الحجه لعيد الأضحى. أسعار القطن حامد موسى قال إن سبب ارتفاع أسعار الأقمشة في السنوات الأخيرة راجع إلى الزيادة الملحوظة في سعرالقطن بنسبة 30 في المائة في معظم الدول المصدرة. وعن أنواع الأقمشة الموجودة في محله يقول الياباني والإندونيسي والتايلاندي والهندي، وغالبية الزباين يفضلون القماش الياباني لجودة نوعية.