وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الجهات المعنية بتسهيل مهمة فريق دارة الملك عبدالعزيز برئاسة الباحث الدكتور عبدالله بن حسين القاضي المكلف بإجراء مسوحات ميدانية تخدم المشروع العلمي المسمى: (الأطلس التاريخي للسيرة النبوية)، وذلك أثناء دراسة الفريق لمعالم طريق الهجرة النبوية من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة والوقوف على الشواهد الأثرية المتعلقة بطريق الهجرة وتصويرها. وتعكف دارة الملك عبدالعزيز حاليًا على تنفيذ مشروع (الأطلس التاريخي للسيرة النبوية) لتوثيق أحداث السيرة النبوية ودراسة معالمها في كلٍّ من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وإخراجها في إصدار علمي موثق بالصور والخرائط، إضافة إلى توظيف إمكانات التقنية الحديثة في مجال نظم المعلومات الجغرافية في ميدان السيرة النبوية. على جانب آخر وافق سمو أمير المدينة على تعيين الدكتور مصطفى بن عمر حلبي مشرفاً على كرسي صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله للعمل التطوعي، وقال معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة إن عدداً من القرارات فيما يخص الكراسي العلمية قد صدرت حيث تم تعيين الدكتور وسيم بن أسعد أرفلي مشرفاً علي كرسي المعلم محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة بكلية الهندسة، والأستاذ الدكتور باسم يوسف شيخ مشرفاً علي كرسي المعلم محمد عوض بن لادن لأبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي التكاملي بكلية الطب وكلية الصيدلة، والشيخ عبدالرحيم محمد العلمي مشرفاً على كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات القرآنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور عبدالله بن محمد دمفو مشرفاً على كرسي الشيخ صالح بن عبدالله كامل لأصح الصحيح في الحديث الشريف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور عيسى محمد القايدي مشرفاً على كرسي الجزيرة للصحافة الإلكترونية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور ياسر نور مشرفاً على كرسي السيرة النبوية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وعبر معالي الدكتور منصور النزهة عن شكره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على دعمه المستمر للجامعة ودعم أنشطتها المختلفة مما ساهم في تطورها على كافة الأصعدة وهو ما تحقق للجامعة منذ نشأتها وحتى الآن، مقدرا لسموه الكريم هذا الدعم السخي لبرامج الكرسي العلمية بالجامعة واستشعاره لأهمية المسيرة العلمية والبحثية ودور الكرسي في خدمة الشباب للاستفادة القصوى من طاقاتهم واستثمارها الاستثمار الأمثل لما فيه الخير والفائدة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم وفق أسس علمية وعملية.