كشف رئيس هيئة الأركان بالجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي عن تخوف بلاده إزاء تزويد المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم عسكري وأسلحة، بسبب ما وصفه ب»غموض» الوضع في سوريا، ناصحا إسرائيل بأن شن أي هجوم على إيران في الوقت الراهن لن يحقق الهدف، وقال إن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى البرنامج النووي الإيراني هو أمر «سابق لأوانه». وفيما قال أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى إن إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا وفريق مراقبين أممى سيتم حسمه خلال اجتماع تونس لدعم سوريا والمقرر عقده يوم الجمعة 24 فبراير بتونس أكد المجلس الوطني السوري المعارض انه سيشارك فى مؤتمر أصدقاء سوريا ، وقال مسؤول اردني ان بلاده لن تسحب سفيرها من دمشق لأسباب تتعلق بمصالحها وعلاقتها مع سوريا ، وشن الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط هجوما عنيفا على الرئيس السوري بشار ، واصفا تنظيم استفتاء «فوق بحور من الدماء» بأنه «بدعة»، ومعتبرا ان زعماء راحلين مثل ستالين وتشاوشيسكو وصدام حسين كانوا «اكثر حياء» من الرئيس السوري. من جهته دعا السناتور الامريكى جون ماكين في مؤتمر صحفي في القاهرة الى تزويد المعارضة السورية بالاسلحة لمساعدتها في «الدفاع عن نفسها» ضد قوات الاسد.وقال ماكين «انا لا ادعو الى ان تقديم الاسلحة مباشرة من قبل امريكا ، هناك طرق اخرى لتقديم المساعدة لهم، فقد حان الوقت لإعطائهم الوسائل الكافية للتصدي وإيقاف المجزرة».وميدانيا قتل 16 شخصا على الاقل امس برصاص الامن السورى فى عدة مناطق من جهته قال رئيس هيئة الاركان بالجيش الامريكى الجنرال مارتن ديمبسى فى مقابلة مع شبكة «cnn إنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بتزويد حركة المعارضة في سوريا بالأسلحة، لأنني أتحدى أي شخص أن يوضح لي، وبشكل لا يقبل الجدل، طبيعة المعارضة السورية في الوقت الراهن».وحذر من أن سوريا «أصبحت الآن منطقة صراع مصالح بين أطراف متعددة»، وقال الجنرال الأمريكي الذي سبق له العمل في العراق: «هناك العديد من الأطراف، جميعها تسعى إلى تعزيز موقعها، وحتى تكون الصورة أكثر وضوحاً بالنسبة لنا، فأنت تعلم من هم، وماذا يريدون، أعتقد أنه من المبكر الحديث عن تسليح» المعارضة في سوريا. وكان أكثر من 50 سياسيا، غالبيتهم من تيار المحافظين، أرسلوا خطاباً مفتوحاً إلى الرئيس باراك أوباما، يحثونه فيه على اتخاذ «إجراء فوري» ضد النظام السوري، من بينها «مساعدات للدفاع عن النفس»، كتزويد العناصر المنشقة عن الجيش النظامي بالأسلحة.