نظم معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز بمكتبة المعهد حوارًا علميًا بعنوان: «الرؤية الإسلامية للتنمية في ضوء مقاصد الشريعة»، قدمه الدكتور محمد عمر شابرا المستشار بالمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية، وذلك ضمن نشاطات كرسي أخلاقيات وضوابط المالية بجامعة باريس الذي تم إنشاؤه بناء على اتفاقية بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة باريس بانتيون السوربون والدكتور شابرا معروف بإسهاماته في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي، وتحظى آراؤه المتوازنة وطريقته العلمية باحترام بالغ، وله العديد من المؤلفات من كتب ودراسات علمية ومقالات ومراجعات كتب. وحاصل على العديد من الجوائز التقديرية خلال حياته، بما فيها جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي، وجائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية اللتين حصل عليهما سنة 1989م وقام الجانب الفرنسي بتقديم حوار وكان اللقاء الثاني بعنوان «تكييف متطلبات النظام الأخلاقي الإسلامي حسب قانون تمويل المشروعات وإمكانيات القانون الفرنسي بالنسبة لهيكل الاستصناع- الإجارة التمليكية» قدمه طالب الدراسات العليا في مرحلة الدكتوراه هوج مارتان سيسترون، ثم عقبت طالبة الدراسات العليا لمرحلة الدكتوراه مها قباني، بتعليق بعنوان «التمويل الإسلامي للمشروعات»، وقد تم نقل الحوار للمعهد عبر الفيديو كونفرنس وشارك فيه عدد من الباحثين بالمعهد. وقدم الدكتور سامي إبراهيم السويلم رئيس قسم المنتجات الإسلامية بالبنك الإسلامي للتنمية في اللقاء العلمي الثالث حوارًا علميًا بعنوان «المخاطرة في المفهوم الإسلامي» وتحدث في ورقته عن نقطتين رئيستين الأولى عن الخطر في المفهوم الإسلامي والثانية حول نظرية الغرر.. كما قدم الدكتور أرمن بابزيان المدير التنفيذي لشركة (Keeper) من الجانب الفرنسي في اللقاء العلمي الرابع حوارًا علميًا بعنوان «منتج لإنقاذ النظام: شهادات الرسملة العامة».. وقدم الدكتور محمد علي القري في اللقاء العلمي الخامس حوارًا علميًا بعنوان «الصكوك: دراسة شرعية واقتصادية». من جهة ثانية عقد لقاء مع قيادات الجامعة باعضاء هيئة التدريس العائدين من البعثات حديثا، رعاه نيابة عن مدير جامعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك فيصل للمؤتمرات وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري، وقال: إن الجامعة تسعى نحو توفير السبل للتطوير المستمر للجامعة من خلال التشجيع على اقتراح مختلف مسارات وآليات ومبادرات التطوير والعمل على توفير متطلبات التطبيق الفعال لها في جميع قطاعات العمل بالجامعة بشطري الطلاب والطالبات وفقًا لأعلى المعايير المعمول بها بالجامعات العالمية المرموقة.