سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة الموقر اطلعنا على مقال الكاتب بصحيفتكم الغراء الأستاذ سراج حسين فتحي بالعدد رقم (17812) وتاريخ 6/3/1433ه تحت عنوان «الخطوط السعودية» وتضمن المقال بعض الانتقادات التي تمحورت حول عدم توفر مقاعد شاغرة على رحلات المدينة المتجهة إلى كل من الرياضوجدة ثم تطرق إلى الخدمات وأسعار التذاكر ودقة المواعيد، وأود أن أوضح لكاتبنا العزيز وقراء صحيفة «المدينة» الأعزاء بعض النقاط حول ما تضمنه المقال: * توفر الخطوط السعودية العديد من الخدمات التي تمكن المسافر الكريم استعراض جداول الرحلات وتنفيذ الحجز وشراء التذكرة والحصول على بطاقة صعود الطائرة وهو في منزله دون أن يكلف نفسه الذهاب إلى مكتب المبيعات أو وكيل السفر وذلك من خلال موقع «السعودية» www.saudiairlines.com أو عبر مركز الاتصال الموحد (920022222) حيث يختار بين الخدمات الذاتية المتنوعة أو التحدث إلى موظف الحجز. وتقدم الخطوط السعودية خدمات أخرى على متن الطائرة في الرحلات الداخلية، تتمثل في الوجبات بناء على مسافة الرحلة وتوقيتها، ومشروب الضيافة، وبرامج التسلية السمعية والبصرية في كافة الرحلات في مقابل شركات طيران عالمية لا تتوفر هذه الخدمات لديها إلا بمقابل مادي على متن الطائرة. * أسعار التذاكر الداخلية هي الأقل سعرا على مستوى العالم ولا تغطي تكلفة التشغيل في كل الأحوال وقد تم تحديدها منذ سنوات طويلة من قبل الدولة - رعاها الله - خدمة للمواطنين والمقيمين في تنقلاتهم الداخلية. * حققت الخطوط السعودية نسبة عالية ومتقدمة في انضباط مواعيد رحلاتها تجاوزت 93%، احتلت به مركزا متقدما جدا في قائمة انضباط مواعيد الرحلات على مستوى شركات الطيران في العالم بما فيها شركات الطيران العربية. * الخطوط السعودية لم ولن تتخلى عن دورها كناقل وطني، ولم تفضل أن تكون ناقلا دوليا لما يعود عليها من أرباح كما يشير الكاتب رغم أهمية هذا الجانب في العملية التنافسية بين شركات الطيران والدخل من هذا القطاع. ولمعلومية الكاتب العزيز.. فإن أكثر من 65% من رحلات الخطوط السعودية مخصصة للقطاع الداخلي رغم أن دخل هذه الرحلات لا يغطي تكلفة تشغيلها نظرا للأسعار المتدنية على هذا القطاع، وهذا يؤكد أن الخطوط السعودية لم ولن تتخلى عن دورها كناقل وطني. وبالنسبة للقطاع الدولي الذي يمثل 35% من حجم التشغيل؛ فإنه يشمل أيضا رحلات الحج والعمرة حيث إن من واجبات الخطوط السعودية خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام، إلى جانب رحلاتها المعتادة إلى العديد من الوجهات في العالم وهو دور مهم ومسؤولية لا يمكن التفريط فيها ولكنها لم ولن تكون على حساب التشغيل على القطاع الداخلي. * بالنسبة لما ذكره الكاتب العزيز من أنه حاول أكثر من مرة الحصول على حجوزات ما بين المدينة وكل من جدةوالرياض ولم يجد لأنه لا توجد أي رحلة -كما يقول-.. فأود الإشارة إلى أن الخطوط السعودية ومع توالي وصول طائرات الأسطول الجديد الذي يبلغ 90 طائرة وصل منها حتى الآن 52 طائرة، قد قامت بإعادة جدولة رحلاتها لتوفير المزيد من السعة المقعدية على القطاع الداخلي خدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ولو أخذنا على سبيل المثال الرحلات بين الرياضوجدة فهناك رحلة كل ساعة في الاتجاه الواحد وبمجموع 19 رحلة يوميا في الاتجاه الواحد مع توفير رحلات إضافية إذا دعت الحاجة إلى ذلك في أوقات الذروة. * أما بالنسبة للرحلات بين المدينة وكل من الرياضوجدة.. فأود أن أشير إلى أن هناك 133 رحلة اسبوعيا في الاتجاهين بين المدينةوجدة و86 رحلة أسبوعيا في الاتجاهين بين المدينةوالرياض. وحرصاً من الخطوط السعودية على توفير المزيد من السعة المقعدية على الرحلات الداخلية مع توالي وصول طائرات الأسطول الجديد الذي تهدف من ورائه إلى تعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها وواجباتها المحلية أولاً وقبل كل شيء فإنه واعتباراً من شهر مارس المقبل سوف تزيد عدد الرحلات بين المدينةوجدة الى 141 رحلة أسبوعيا في الاتجاهين، وبين المدينةوالرياض إلى 128 رحلة أسبوعيا في الاتجاهين. نأمل أن تكون الصورة أصبحت أكثر وضوحا لكاتبنا العزيز وقراء صحيفة المدينة الغراء حول التساؤلات الواردة في المقال. شاكرين ومقدرين تفاعلكم الدائم.. وتقبلوا فائق تحياتنا،،، مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر