نفى سفير المملكة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية احمد عبد العزيز قطان عن وجود سجناء مصريين دون محاكمة في سجون المملكة،وأكد قطان في بيان تلقت»المدينة»نسخة منه انه قد سلم رسمياً لوزارة الخارجية المصرية في 25/12/2011م ملفا يتضمن كافة أسماء المساجين في كافة سجون المملكة موضحاً به التهم الموجهة إليهم والأحكام الصادرة بحقهم، وانه طلب من وزارة الخارجية المصرية إبلاغ ذويهم.ونفى ما ذكر من أن المساجين المصريين يعيشون في أنفاق تحت الأرض وأن الأمراض قد هجمت عليهم بسبب الطعام الملوث والإقامة غير الآدمية، مؤكداً أن الرعاية الصحية تقدم لكافة المساجين والموقوفين عبر عيادات طبية متكاملة ويشهد بذلك مندوبو السفارة المصرية بالرياض والقنصلية المصرية في جدة، وهم دائما يقومون بزيارتهم للتعرف على أوضاعهم ومعرفة مشاكلهم وشكواهم،وأشار إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية للحد من الشكاوى التي يتم إثارتها من حين لآخر. كما نفى كل ما ذكر عن تعرض مئات من الشباب المصري لسوء معاملة وتكدس في العنابر بسجن ترحيل محافظة جدة ومعاناتهم من انتشار الأمراض والإهمال الجسيم،مؤكداً أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق وحقيقته أنه لا يوجد أي تكدس للموقوفين المصريين بإدارة الوافدين بمنطقة مكةالمكرمة،وأضاف أن ما يحدث من تأخير سببه عدم وجود حجوزات كافية لهم سواء على رحلات الطيران أو البواخر، أما من الناحية الصحية فيوجد في الإدارة عيادة طبية متكاملة تقدم الرعاية الصحية لجميع الموقوفين أثناء فترة توقفهم ،وأضاف إن القنصلية المصرية بجدة لها مندوبون بإدارة الوافدين يحضرون بصفة يومية ولم تشعر الإدارة بوجود حالات سوء معاملة للموقوفين أو من مندوبي القنصلية وقد تم تكليف فريق طبي لمعاينة كافة الموقوفين للوقوف على وضعهم الصحي . وأشار السفير قطان إلى أن سجون المملكة تتبع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتحسن معاملة المساجين من مختلف الجنسيات،كما أكد السفير حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفير كل ما من شأنه تيسير معاملة كافة الموقوفين من مختلف الجنسيات وتوفير سبل الراحة لهم والعناية بهم إلى حين عودتهم لبلدانهم.