قامت هيئة حقوق الإنسان أمس بجولة على مزارع الدواجن بمركز ينبع النخل للتأكد من مدى تضرر المواطنين من وجود تلك المزارع بجوار المنازل وذلك على خلفية شكوى تقدم بها عدد من الأهالي في تلك المنطقة تفيد بإصابتهم بأمراض مزمنة وتعكير صفو مناسباتهم بسبب انتشار روائح كريهة، بالإضافة إلى التخلص من مخلفات الدواجن من خلال رميها في الأودية حيث إنهم تقدموا بشكاوى عديدة في هذا الخصوص ولكن بدون فائدة تذكر فالمزارع ما زالت قائمة والروائح منتشرة رغم تشكيل العديد من اللجان من الإدارات الحكومية وزيارة وفد من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قبل عدة سنوات. وأوضح عماد الجميسي الباحث القانوني بهيئة حقوق الإنسان «إن حقوق الإنسان حضرت الى الموقع ميدانيا بعد تقدم عدد من المواطنين بشكوى تفيد تضرر عدد منهم من مزارع الدواجن بسب الروائح وانتشار الأمراض هناك وجئنا للتأكد والوقوف ميدانيا على مدى الضرر الذي لحق بهم ورفعه في تقرير إلى المسؤولين في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وبعدها سنقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة وحل الموضوع في أقرب وقت. ويسترجع صالح الجهني بذاكرته ويتحدث: زارنا شخصان من رجال الأعمال قبل ما يزيد عن عقدين من الزمن وذكروا لنا أنهم سوف يقيمون مشروعًا يفيد الجميع وتفاجأ الجميع بإنشاء مزارع لدواجن وبعد الانتهاء انبعثت الروائح وفهم الأهالي وقتها طبيعة المشروع ومدى الضرر العائد عليهم وتقدمنا بالعديد من الشكاوى للجهات المسؤولة ولكن بدون فائدة طوال تلك السنوات». وقال مبارك الجهني إننا متضررون من وجود الدواجن في وسط منازلنا والتخلص من المخلفات في الأودية والمناطق المهجورة ما سبب انتشار الحشرات.