استعرض مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أمس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك مع المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف البرامج والمشروعات المستقبلية للكرسي الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز بتمويل من وزارة التعليم العالي لمدة خمس سنوات . واستمع عساس إلى شرح مفصل من قبل المشرف على الكرسي عن الخطوات التنفيذية للكرسي وما وضعه من خطط إستراتيجية تتواكب مع أهداف ورؤى الكرسي المتمثلة في تحقيق الريادة في خدمة تاريخ مكةالمكرمة دراسةً وتحقيقاً ونشراً والإسهام في تعميق المعرفة بتاريخها عبر العصور . وأكد مدير الجامعة أن هذا الكرسي الذي جاء بموافقة ودعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع حفظه الله يأتي من منطلق حرص واهتمام سموه الكريم في خدمة التاريخ والمؤرخين ويهدف إلى خدمة وإبراز تاريخ مكةالمكرمة ودعم البحث العلمي وتعميق الفكر التاريخي وكذلك دراسة تاريخ مكةالمكرمة وتمويل المشاريع البحثية فيه وتحقيق مصادر التاريخ المكي وترجمة المؤلفات في التاريخ المكي وكذا نشر المصنفات في التاريخ المكي علاوة على أن يكون الكرسي حلقة وصل بين الأكاديميين والباحثين في قسم التاريخ بجامعة أم القرى ومركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومكملاً لدور المركز ورافداً لدارة الملك عبدالعزيز في خدمة التاريخ الوطني بالإضافة إلى عقد شراكة بحثية واستشارية مع المراكز العلمية والقطاعات الحكومية والأهلية في مجالات اختصاص الكرسي وعقد اللقاءات والمناشط العلمية في حقل التاريخ المكي ودعم طلاب الدراسات العليا بقسم التاريخ والباحثين في تاريخ مكةالمكرمة والإسهام في أعمال موسوعة الحج والحرمين الشريفين .