عندما يتقدم الرياضيون أو المهتمون بالألعاب الرياضية بأي فكرة تطويرية إنما هي نابعة من الرغبة الأكيدة التي تنشدها وتؤكدها دائمًا الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في أميرها الشاب نواف بن فيصل الذي لطالما أكد في غير مناسبة أن التطوير المستمر هو ديدن الرئاسة واتحاداتها الرياضية المتعددة، والعمل الدءوب على تحقيق التنظيم اللائق بحجم ومكانة الكرة السعودية على المستوى الإقليمي والآسيوي، مقارنةً بما تقدمه الملاعب الأوروبية المتطورة من تنظيم لجماهيرها. من هذا المنطلق يقول عصام بن علي إن فكرته (أسورة إلكترونية لجماهير الملاعب الرياضية في المملكة) جاءت في المقام الأول لتحقيق رغبة المشاهد الرياضي في التمتع بمشاهدة رياضية مريحة في الملاعب بأقصى درجات الراحة والاطمئنان والترتيب البالغ. إلى نص الحوار: * ما هي الفكرة ونأمل توضيحها للقارئ الكريم؟ الفكرة هي عبارة عن أسورة إلكترونية مغناطيسية توضع في المعصم، وتكون بديلة عن تذكرة دخول الملاعب الرياضية، بنفس القيمة المالية المعتمدة للمنصة والدرجات المختلفة في الملاعب وتساعد هذه الأسورة على اتصال الجماهير بمركز مراقبة ومتابعة على مدار الساعة طوال فترة المباراة، كما أن هذه التقنية تسمح بتحديد المسافة التي يتاح للجمهور بالتحرك فيها داخل الملعب الرياضي، بحيث إذا اقترب من آخر مسافة متاحة له يصدر صوت من الجهاز المثبت في معصمه، وتصل في الحال إشارة لمركز المراقبة الذي يعطي أمراً لفرق المتابعة الميدانية لتعقبه، وهذا يساعد تمامًا في ضبط الشغب الجماهيري الذي قد يحصل نتيجة التعصب لدى الجماهير. * هل حدَّدت آليات تنفيذية لتطبيق هذه الفكرة في حال استحسنها المسؤولون؟ بدايةً تم الاتفاق مع إحدى المؤسسات التسويقية المحترفة لتصميم وإنتاج هذه الأسورة على الوجه الصحيح بكامل مواصفاتها التقنية والإنتاجية المتفردة، ثم سنعمل على طرحها للاعتماد من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في أقرب فرصة ممكنة، وعقب ذلك، نحتاج إلى دعم مالي وسنبحث عن راعٍ تجاري لتغطية تكاليف الإنتاج بعد الموافقة المبدئية التي ننشدها من الأمير نواف بن فيصل، وذلك لبدء تطبيق الفكرة على أرض الواقع بعون الله تعالى وتوفيقه. * كيف ستتولى بيع الأسورة في حال اعتمادها وتطبيقها؟ أولاً: الشركة الراعية هي التي ستتولى صناعة المنتج وتسويقه وبيعه حسب نظام بيع التذاكر المعمول به حاليًا، بما يتوافق وطبيعة بيع الأسورة، ويمكن بيعه ميدانيًا عبر شركات الاتصالات والهايبر سوبر ماركت والبريد السعودي وموزعين معتمدين ميدانيين والأندية الرياضية . كما يمكن بيعه إلكترونيًا عبر الخدمات المصرفية للبنوك (الصرافات) والمواقع الإلكترونية للجهات الحكومية ذات العلاقة ورسائل الجوال أو على فاتورة الهاتف وبطاقات الشحن الخاصة للأسورة، وهنا تتطور الفكرة بعد ذلك إلى صناعة بطاقات شحن دون الحاجة إلى صناعة الأسورة أو المعصم في كل مناسبة رياضية، حيث يتم شحن الأسورة عبر بطاقات الشحن. * ما هي أوجه استفادة الشركة الراعية من تمويل هذا المنتج؟ الشركة الراعية أو المسوقة للأسورة الإلكترونية يكفيها إيرادات الإعلانات التجارية على ظهر الأسورة، فضلاً عن نسبة بيعها وشحنها، وأوجه كثيرة جدًا للاستفادة المالية الكبيرة المتوقعة. * قبل أن نودعك أخي عصام، أعطنا مثالاً لآلية شراء الأسورة؟ مثلا يرغب العميل حضور مباراة (الاتحاد × الهلال) – يذهب إلى منافذ البيع ومنها الصراف الآلي للبنوك – يقوم بإتمام عملية سداد قيمة الخدمة – يعرض على الشاشة اختيار المباراة والملعب والتاريخ – يطبع الصراف كود Print الشراء – يذهب العميل إلى ملعب المباراة قبل ساعتين على الأكثر – يسلم موظف الاستقبال كود الشراء – يحدد الموظف آليًا مقعد العميل حسب الدرجة المخصصة لفريقه وقيمة الشراء – يثبت الموظف الأسورة الإلكترونية على معصم العميل – يدخل العميل من البوابة التي تسمح فقط بدخوله منها إلكترونيًا ومنها إلى مقعده المحدد له – عندما يرغب العميل الخروج من الملعب نهائياً يتحتم عليه المرور على موظف الاستقبال ليخلع الأسورة من معصمه.