علمت «المدينة» أن محقق دائرة الاعتداء على النفس طالب لجنة الطب الشرعي بتشريح جثة الطفل مفصول الرأس، إلا أن اللجنة رأت تأجيلها عدة أيام لعله يتم التعرف عليه من قبل ذويه في حال وجودهم. وأوضح رئيس الطب الشرعي الدكتور عبدالعزيز مليباري بأن الطب رأى أنه من الأجدر سنح فرصة للتعرف على هوية القتيل، وقد يكون هناك علامة بارزة يتم التعرف عليه من خلالها من قبل ذويه في حال وجود بلاغ لأي أسرة فقدت ابنها.وذكر أنه في حال ما إذا تم التعرف عليه حينها، سيتم تشريح الجثة، وعادة يتم تشريح الجثث من خلال أحشاء البطن والرئة لمعرفة أسباب الوفاة، عما إذا كان خنقاً أو بسبب فصل الرأس مباشرة. وأضاف بأنه أيضا سيتم أخذ عينة منه لمعرفة، هل تعرض للاعتداء أم لا.