أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين فى محيط مبنى وزارة الداخلية للحيلولة دون وصولهم إلى مقر المبنى بوسط القاهرة بالقرب من ميدان التحرير ، الذي شهد تجمع مسيرات مشجعي الأندية «الألتراس» ، ومحاولاتهم هدم الحاجز الخرساني المتواجد بشارع محمد محمود للوصول إلى مبنى الداخلية، تنديداً بأحداث مباراة فريقي المصري والأهلي، والتي فشلت قوات الأمن في تأمينها، وللتنديد بالمجلس العسكري،حيث جرت عمليات كر وفر ومناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين . وأعلن مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية الدكتور عادل عدوي أن عدد المصابين بلغ 101 مصاب تم إسعاف 72 حالة منهم في مكان الأحداث وتم تحويل 29 إلى المستشفيات من بينهم 5 مجندين، موضحا أن حالة جميع المصابين مستقرة. من جانبها أصدرت وزارة الداخلية مساء أمس بياناً أوضحت فيه أن أعدادا غفيرة من المتظاهرين تجمعوا بالشوارع المحيطة بديوان عام وزارة الداخلية وقاموا بقطع الأسلاك الشائكة وعبور الحواجز الأسمنتية الموجودة بالشوارع المؤدية إلى مبنى الوزارة في إصرار واضح للوصول إليه، حيث تقوم قوات الشرطة بحمايته وتأمينه.