قصفت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس أهدافا في بيت حانون شمالي قطاع غزة فيما وصف باطلاق نار رادع. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس أنه تم اصدار التعليمات الى سكان التجمعات المتاخمة لقطاع غزة بالبقاء على مقربة من المناطق الآمنة تحسبا لاي طارئ. وأضافت الإذاعة "عشية قيام الامين العام للامم المتحدة (بان كي مون) بجولة في المنطقة الجنوبية ، أطلق مخربون فلسطينيون 8 قذائف قسام صاروخية ولم تقع اصابات او أضرار". وأبدى رئيسا المجلسين الاقليميين حاييم يلين والون شوستر أملهما في عدم الغاء الزيارة، وقالا ان القذائف الصاروخية سقطت في مناطق لم تشملها الحكومة في عمليات التحصين. وكانت سبعة صواريخ قسام أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة سقطت في منطقة النقب جنوب إسرائيل مساء أمس الأربعاء . وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الصواريخ انفجرت في مناطق مفتوحة في المجلس الإقليمي شعار هانيجيف ، دون وقوع إصابات أو أضرار. ولم تعلن أي جهة المسئولية عن القصف. وأشارت مصادر أمنية؟إلى أن الفلسطينيين "انتهزوا الطقس العاصف وتأثيره على نظم الرصد لإطلاق الصواريخ". وجرى إبلاغ سكان هانيجيف بالبقاء بالقرب من الأماكن المحصنة خشية سقوط المزيد من الصواريخ . من جهة أخرى ، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي الليفتنانت جنرال بيني جانتس بأن غزة ولبنان من بين أكبر مستودعات الأسلحة ، مشيرا إلى أن "هذه الأسلحة تدخل من إيران وسورية وللأسف تواصل روسياإرسال أسلحة حتي اليوم إلى سورية وليس من الواضح من هي الجهة التي سوف تسيطر وتشغل هذه الأسلحة في وقت لاحق" . وأضاف جانتس: "الشرق الأوسط هو المنطقة الأكثر تسليحا في العالم والأخبار السيئة هي أننا المستهدفون بهذه الأسلحة ويتعين علينا أن نتذكر ذلك دائما" . يقيم الجيش الإسرائيلي منطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزة بعمق 300 متر بهدف منع الفصائل الفلسطينية المسلحة من شن هجمات ضد إسرائيل وغالبا ما يتم استهداف الفلسطينيين لدى اقترابهم منها.