افاد ناشط حقوقي ان قوات امنية وعسكرية اقتحمت صباح الاربعاء عدة مدن في ريف درعا (جنوب) مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ان قوات عسكرية امنية مشتركة تضم عشرات الاليات اقتحمت عدة مدن في ريف درعا بينها نوى والمسيفرة وداعل". واضاف عبد الرحمن ان "بلدة خربة غزالة شهدت اكبر عملية من نوعها منذ انطلاق الثورة حيث ترافق الاقتحام مع اطلاق رصاص كثيف وبدات القوات حملة مداهمات اعتقلت خلالها نحو 100 شخص كما احرقت عشرات الدراجات النارية". وفي محافظة ادلب (شمال غرب)ن افاد المرصد في بيان "استشهد مواطن اثر اصابته برصاص قناصة في ساحة هنانو بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء".واشار الى انشقاق عشرين عسكريا في قرية الرامي التابعة لهذه المحافظة. من جهتها، اشارت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة ان القوات السورية "واصلت ملاحقة المجموعات المسلحة في مناطق وأحياء مختلفة من محافظة حمص (وسط) وأسفرت العمليات عن قتل وإصابة العشرات منهم بعد اشتباكات عنيفة". ودعت الجامعة العربية الثلاثاء الاممالمتحدة الى الخروج عن صمتها لوقف "الة القتل" للنظام السوري، الا ان دمشق وحليفها السوري لا يبدوان مستعدين للخضوع لضغوط الدول الغربية في مجلس الامن.