تستضيف العاصمة البحرينية المنامة في نهاية شهر فبرابر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى الإعلاميين الشباب العرب، وسيتم تكريم شخصيات وجهات فائزة بجوائز الملتقى لعام 2011، وهم: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مؤسسة الفكر العربي جائزة أبرز شخصية عربية داعمة لقضايا الشباب العربي، وسمو الشيخة موزة بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر جائزة أبرز شخصية عربية داعمة لقضايا التعليم والتنمية، والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد مدير عام قناة العربية جائزة أبرز شخصية إعلامية في العالم العربي، والإعلامي التونسي محمد كريشان من قناة الجزيرة جائزة أبرز مذيع تلفزيوني، وبرنامج «خطوة» في تلفزيون أبوظبي جائزة أبرز برنامج تلفزيوني عربي، والإعلامية اللبنانية ريما مكتبي من شبكة «سي إن إن» جائزة أبرز شخصية إعلامية شابة، والإعلامي المصري محمد عبدالرحمن من قناة «سي إن بي سي» جائزة الصحفي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية، ومراسل قناة العربية أحمد بجاتو جائزة الشهيدة أطوار بهجت للمراسل العربي، والإعلامي السعودي تركي العجمة مقدم برنامج «كورة» على روتانا خليجية جائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي، ومصور قناة الجزيرة علي حسن جابر والذي استشهد في ليببا العام الماضي جائزة أفضل مصور صحفي، والإعلامية الأردنية خلود العميان جائزة أبرز شخصية إعلامية نسائية، والإعلامي اللبناني جميل ضاهر من ام بي سي جائزة أبرز مذيع إذاعي، وجريدة الحياة جائزة أبرز صحيفة ، وذلك بحضور حشد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين والإعلاميين من مختلف الدول العربية. ويوم أمس الثلاثاء أعلن ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في مؤتمر صحافي عقد بمقر الملتقى في الأردن عن اختيار المنامة عاصمة للصحافة العربية لعام 2012، تزامنًا مع استضافة البحرين لفعاليات الدورة الرابعة للملتقى في 28- 29 فبراير الجاري.وقال رئيس الملتقى هيثم يوسف: نسعد بإعلان المنامة عاصمة للصحافة العربية لهذا العام، فمملكة البحرين كما يعلم الجميع من أوائل دول المنطقة التي دعمت الصحافة وإطلاق الصحف ورفع سقف الحرية في طرحها منذ سنوات طويلة. وأعرب عن ثقة إدارة الملتقى في قدرة وكفاءة حكومة البحرين ممثلة في هيئة شؤون الإعلام برئاسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على إنجاح الملتقى وتقديمه في صورة تواكب طموحاتنا وتطلعاتنا. من جانبه، قال سفير ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في الخليج العربي خالد أبوشيبة: ما تعيشه البحرين اليوم من ازدهار إعلامي وثقافي من حيث الطرح والكفاءة ارتكز على مناخ حرية واسع والذي تُطرح من خلاله جميع القضايا السياسية والوطنية في جميع وسائل الإعلام في إطار من الشفافية والموضوعية، أعطت في مجملها دلالة واضحة على قوة وفاعلية الصحافة البحرينية ومواكبتها وملازمتها واستفادتها من النهج الديمقراطي والإصلاحي والذي تشهده البحرين في شتى المجالات.