يتقدم المرشح العائد إلى السباق ميت رومني في استطلاعات الرأي التي تسبق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية فلوريدا الأمريكية سعيا للفوز بترشيح الحزب لخوض السباق أمام الرئيس باراك أوباما.وبفارق 12.5 نقطة مئوية،يبدو أن حاكم ماساشوستس السابق قد استعاد قوته بعد خسارته أمام منافسه نيوت جينجريتش،الذي فاز بنسبة 40 % من الأصوات في 21 يناير الماضي بولاية ساوث كارولينا. وتعد ولاية فلوريدا أكبر جائزة حتى الآن في سباق الحزب المحافظ للانتخابات الرئاسية،وتقدم 50 مندوبا إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في أغسطس. ومن بين النواب ال 1144 الذين يتطلب الحصول على تأييدهم للفوز،حصل جينجريتش على تأييد 23 مندوبا بعد فوزه في ولاية ساوث كارولينا بينما حصل رومني على تأييد 19 مندوبا من فوزه في نيو هامبشير والأداء القوي في ولاية أيوا.فيما تغلق صناديق الاقتراع في فلوريدا في العاشرة من صباح اليوم (الاربعاء) بتوقيت المملكة. وتلعب فلوريدا،باعتبارها واحدة من الولايات الأكثر سكانا،دورا رئيسيا فيالانتخابات العامة التي ستجري في نوفمبر المقبل. ولا يزال كل من رون بول النائب عن ولاية تكساس والذي حصل على تأييد 3 مندوبين،والسيناتور السابق ريك سانتوروم،الذي حصل على تأييد 13 مندوبا،في السباق(نظرياً) لكنهما تخلفا بفارق كبير. وسيحصل الفائز في فلوريدا على جميع مندوبي الولاية وقوة الدفع المؤدية إلى مجموعة من الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية في فبراير الحالي والتي تسبق «الثلاثاء الكبير» يوم 6 مارس،عندما تجري الانتخابات في 10 ولايات.