يواصل ملتقى «لتكن حافز» فعالياته، من خلال الدورات واللقاءات التثقيفية التي تجد إقبالا من الحضور والزوار. وتعمل اللقاءات والدورات على تقديم المعلومة بشكل اجتماعي، يسهم في تطوير العمل الإنساني، والاجتماعي، بالإضافة إلى دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ذاتيًا. وكان من ضمن اللقاءات الذي قدمته لجنة إصلاح ذات البين والتي جاءت بعنوان «فن التعامل مع الآخرين» للأستاذة نجلاء المزرعي، حيث حققت تفاعلا إيجابيًا من الحضور وكان اللقاء يهدف إلى تحقيق الذات وتطوير التواصل الإنساني والاجتماعي. وشملت الفعاليات دورة للدكتورعدنان صغير رئيس مشروع مكة العالمية للجودة ضمن برنامج استراتيجية التطوير وكانت بعنوان «لكي أكون على القمة» واشتملت المحاضرة على عدة محاور حول الرؤية والأهداف والقدرات والإمكانيات، والتي يجب على كل شخصية أن تمتلكها حتى تحقق النجاح وشهدت حضورًا مميزًا جدًا حضره عدد من الرجال والسيدات. وكان ختام دورات الملتقى مع ثريا مؤذن التي قدمت دورة «بصمتك المتميزة» التي تهدف إلى كيفية وضع بصمتك في العمل والحياة ودعت مديرة مؤسسة طموح حواء وصاحبة فكره ملتقى «لتكن حافز» هدى الكنوي، رجال وسيدات الأعمال حضور الملتقى ودعم الفتيات الموهوبات وأصحاب الأسر المنتجة. وقالت: هدفنا أن نمد يد الدعم والعون لمثل هذه الفئة وتشجيعها، للرقي بمجتمع ينتج ويصدر، مشيرة إلى أنها بهرت من تواجد فتيات حتى من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن صغيرات السن المشاركات بالمهرجان. وأضافت: هناك أعمال رائعة وأفكار تستحق الدعم والتطوير، ونحن ننتظر زيارتهم والترحيب بهم، وهذا سينعكس على الوطن، وفي مصلحة الأبناء. ويشهد ركن المأكولات إقبالا كبيرًا من الزوار الذي ضم المأكولات المكاوية القديمة وكذلك مأكولات من دول عربية وآسيوية. وتقول أحلام السيد أحدى المشاركات: إن هذه أول مشاركة لها بالمهرجان حيث علمت به عن طريق إحدى صديقاتها، وأضافت: استثمرت الفرصة لعرض المهارات التي اكتسبها لتقديم الكيك بطريقة فنية وكرتوينة، مشيرة إلى أن الحضور مشجع لدعم المشروع. أما هوازن حاسن الصبحي من ذوي الاحتياجات الخاصة فتقدم أعمالا فنية واشغال يدوية وهي خريجة معهد الصم والبكم بتقدير ممتاز ولم تستطع إكمال دراستها في كلية الاقتصاد بسبب عدم توفر فصل للتعليم الخاص لمثل حالتها.وتقول هوازن هوايتها في الرسم التشكيلي والتصميم على الفساتين ولم تتلقَ الدعم من أحد ولكن الدعم المعنوي والتشجيع الذي ساعدها على الظهور من الأستاذة فاطمة قربان جزاها الله عنا كل خير.