اتهم مسؤولون إيرانيون حكومة الرئيس أحمدي نجاد، بالتسبب في الأزمة الاقتصادية التي تشهدها إيران حاليا، إثر إقصائها شخصيات متخصصة بالاقتصاد، لافتين إلى أن سعر الدولار وصل إلي 2300 تومان بعد أن كان 800 تومان. واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني أن أي حكومة لا تستند علي الدعم الشعبي مآلها السقوط والفشل. وقال في ملتقي لرجال الدين بطهران: إن الوصول للهدف يكون بالدعم الجماهيري، وعكس ذلك السقوط والفشل. أما أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي فقد اعتبر أن إيران في حالة حرب مع امريكا، وقال رضائي علي موقعه الالكتروني: إن أمريكا اختارت الحرب الاقتصادية مع ايران، وعلينا أن نواجه تلك الحرب بالمشاريع الاقتصادية المتكاملة. ولفت إلى أن مشاكل الاقتصاد الايراني لم تحل من قبل هاشمي رفسنجاني او محمد خاتمي أو الرئيس الحالي احمدي نجاد، بل أن البلاد تمرّ بمشاكل اقتصادية كثيرة منذ انتهاء الحرب مع العراق عام1988. وطالب رضائي بالاستفادة من الخبراء الاقتصاديين. وحذر النائب في البرلمان أحمد توكلي من مغبة مواصلة اللامبالاة إزاء الارتفاعات المستمرة لأسعار العملات الاجنبية والمواد الحيوية.