أكد مدير التربية والتعليم بينبع محمد فراج أن برنامج النقل التابع لوزارة التربية والتعليم (الأمين) ينقل ما يزيد على ألفي طالبة يوميًا من منازلهن إلى مدارسهن عبر 70 حافلة، مبينًا أن المشرفين المتخصصين في النقل المدرسي يرصدون أي سلبيات على السائقين، وترفع للإدارة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وأكد إجراء صيانة دورية للباصات بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن أغلبها حديثة ابتداء من موديل 2004 .وأضاف «نهتم بكل ما يخص الطالبات والطلاب على حدٍ سواء، مشيرًا إلى أن مشروع النقل المدرسي للطالبات يعد أحد أهم مشاريع الوزارة ونتابعه بشكل جيد، مستدلاً على ذلك بالأعداد الكبيرة التي تستفيد من البرنامج داخل ينبع وخارجها في المراكز والقرى. ورغم تلك الجهود المشار إليها مازالت المعاناة من الحافلات مستمرة في ظل كثرة الأعطال، علاوة على المظهر الخارجي، وتأخرها في الوصول لمنازل الطالبات. والتقت «المدينة» المواطن عبدالرحمن الرفاعي الذي قال إن طالبات الحي اللائي يسكنَّ «الأقيفة» مستثنات من خدمات حافلات «الأمين» مما يضطر أولياء الأمور إلى تكبد مشقة إيصال بناتهم، فضلاً عن معاناة أولياء الأمور الذين لا يملكون وسائل المواصلات، وتساءل عما إذا كانت هذه الخدمة مخصصة لأحياء دون أخرى أم أن ذلك ناتج عن قصور من جهة المسؤول والجهة القائمة على هذه الخدمة. حجر عثرة وأكد المواطن علي الجهني غياب هذه الخدمة عن حيهم (الشربتلي)، معللاً عدم دخول الباصات بضيق الطرقات رغم عدم قناعته بأن ذلك يشكل عائقًا، مشيرًا إلى أنه بالإمكان اختيار موقع قريب من الحي لإتاحة فرصة الاستفادة للطالبات من هذه الخدمة الأمر الذي يسهم في تخفيف الكثير من معاناة أولياء الأمور. أما المواطن على البدوي فأشار إلى نقطة مهمة قد تشكل هاجسًا مخيفًا لأولياء الأمور من خلال ما لاحظه على بعض سائقي «الأمين» الذين يعمدون إلى السرعة وطالب بإيجاد الحلول الكفيلة لتلافي ما قد يحدث من مخاطر لا سمح الله في حال ترك الأمر على ما هو عليه دون معالجته، مشيرًا لانعدام وسائل السلامة بهذه الباصات علاوة على مظهرها غير اللائق والذي لا يوازي قيمة العقد الذي تحملته الدولة في سبيل خدمة وراحة الطالبات وأولياء أمورهن.