قدم الملتقى الإعلامي الأول برعاية سمو أمير منطقة جازان 18 توصية بينها رفع الحوافز المادية والمعنوية للصحفيين بهدف دعمهم واستقرارهم وعقد الدورات المتخصصة في العمل الصحفي داخل المنطقة، وحاجة الإعلاميين إلي تطوير مهاراتهم في ظل وجود الإعلام الجديد للاستفادة من الأدوات الحديثة والتقنية لمواكبة التغير في الإعلام الجديد. وتضمنت التوصيات تطوير الشخصية بما يضمن حسن التعامل مع القضايا الحساسة، والعمل على رفع مستوى المهنية في العمل الإعلامي، واعتماد نهج الشفافية والابتعاد عن الحساسية من قبل الجهات الحكومية عند التعامل مع الجهات الإعلامية، والتزام الإعلاميين بالمواثيق المهنية في تحري الدقة، وضرورة إلمام الإعلاميين بالأنظمة والقوانين التي تحكم عمل الأجهزة الحكومية. وأوصى الملتقى بضرورة تسهيل حصول الإعلاميين على المعلومات المطلوبة من الجهات الحكومية، وتعيين المتحدثين الرسميين والناطقين الإعلاميين وفق معايير مهنية بما يحقق التفاعل مع الجهات الإعلامية ويضمن تحقيق التعاون معهم. وأكدت على أهمية وضرورة الاستفادة من الإعلام الجديد في تلقي وجهات نظر المجتمع، والالتزام بالمصداقية عند تصريح الجهات الحكومية، وعقد اجتماع نصف سنوي بإشراف فرع وزارة الثقافة والإعلام لمناقشة وتوطيد العلاقة التكاملية بين الأجهزة الحكومية والوسائل الإعلامية. وتضمنت أيضًا اعتبار الإعلامي الممثل للجهة الإعلامية الرسمية جزءًا لا يتجزأ من أي مناسبة أو فعالية في المنطقة ويراعي ذلك من عموم الجهات وخاصة الأمنية. ودعا الملتقى إلى إنشاء صحيفة من جازان، وإنشاء مركز إعلامي أو نادٍ للإعلاميين، وعدم استخدام السلطة الحكومية ضد منسوبي الإعلام فيما يخدم الصالح العام، وفصل العلاقات العامة عن الشؤون الإعلامية بالإدارات الحكومية.