قال رئيس طائفة صيادي ودلالي أسواق الأسماك في جدة عبدالله شمعة إن رائحة مياه الصرف الصحي الخارجة من البحر الأحمر لم تعد تزعج المتنزهين والصيادين فقط، وإنما تسببت في اختفاء الكابوريا». وأشار إلى أن الحبارة البيضاء حذت حذو الكابوريا، بالإضافة إلى أنواع كثيرة من الأسماك أصبحت غير متواجدة تجارياً بسبب ندرتها في البحر. وحذر رئيس الصيادين من ضعف المتابعة من الجهات المعنية وكثرة الشاليهات والبواخر البحرية والردميات، مطالبا بالتوسع في الاستزراع السمكي، وإلا سيأتي عليناً يوم لا نأكل إلا السمك «البلطي» الذي يتواجد بكثرة غير مسبوقة لأن أنثى البلطي لا تحمل بيوضها بل تضعها فوراً ومن ثم تفقس بسرعة. وفيما اتفقت مع شمعة آراء بيئية متعددة، قلل مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بفرع وزارة الزراعة طلال أبو شوشة من المخاوف بشأن انقراض أنواع متعددة من الأسماك من بيئة البحر الأحمر.