لست ممن يحبذون الخوض في غمار مصالح الناس المالية.. هذا ما يعتبره ربعنا في الديره"حشر خشوم" ويكفي أن منخاري يتضخم ربما من "قلة القروش!!"..فيما تجف لحمة وجهي مع تقدم السن وهو مايرغمني على حجب صورتي من الظهور للعيان.. وأصبحت كمواطن في جدال مع واقع الحال الذي أعيشه.. فما أن يقترب نهاية كل شهر حتى أجدني " منتوف الريش".. هذه قضية أخرى لسنا بصدد الحديث عنها اليوم ربما خشيةً من بعض ربعنا أن يحذفوا اسمي من"حافز " بحجة أنني أناكف إدارات حكومية منذ أمدٍ بعيد للحصول على"مربض عنز" أقصد سكنا كحال بعض السكان الذين اعياهم البحث عن مسكن ولو في " جحر ضب" إضافة إلى بوليصة تأمين للعلاج الذي سنرغم على كرع ماسيتبقى في جيوبنا لصالح شركات لم يتم الاعلان عن أسماء أصحابها الى هذه اللحظة.. وأخرى عن الحوادث وثالثة لدفع مخالفات المرور "يدعون أن ملفي لديهم أسود يا كافي الشر" ويستحسن لكل "كحيان مثلي"أن يعدد الجهات التي يوزع عليها دخله الشهري!! وعلى أية حال فإن المصيبة تكمن فيما لو استأسدت علينا بقية القطاعات الخدمية مثل المواصلات والصحة والتعليم والبلديات والعمل والاسكان .. على الأقل لترأف بحالنا.. وهي الأساس لمقومات الأمم.. لنختزن بين أضلعنا سؤالاً حارقاً عن عدم تدخل الجهات الرسمية لدى تجار البلد الذين تفننوا في مص دمائنا كالبعوض قطرة .. قطرة فيما عجزت وزارة التجارة وحماية المستهلك من ردعهم او حتى القول .. "اوووف عيب ياجماعة" .. أنا لست سوداويا ولاأرى الدنيا من خلف منظار قاتم بيد أن هذا هو الواقع الذي تزفره أقفاصنا الصدرية كل نهاية شهر .مانريده اليوم هو ان يتحرك "الوزراء الجدد" وخاصة وزير الاسكان ليخرج الى المجتمع ويبلغنا ماذا فعل وكيف سيفعل ومتى سيفعل ؟ ولأننا عجزنا عن مجلس الشورى وعن جلساته السرية بالوزراء فلابد من المكاشفة والمصارحة من أجل هذا الوطن .. تكفووووووووووون.