وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على إنشاء معمل علم الأدلة الرقمية بكلية الملك فهد الأمنية. و جرت صباح أمس مراسم توقيع اتفاقية إنشاء المعمل من قبل مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان والشركة المنفذة للمشروع « شركة الألفية القادمة للاتصالات». ورفع مدير عام الكلية شكره لسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على دعمه غير المحدود لجميع القطاعات الأمنية وخصوصاً كلية الملك فهد الأمنية , مبينا أن هذه الموافقة الكريمة على إنشاء معمل الأدلة الرقمية إضافة مهمة لطلاب الكلية وللملتحقين في برنامج دبلوم التحقيقات الجنائية الرقمية في عامه الثاني على التوالي. وأوضح اللواء الشعلان أن الهدف من إنشاء مشروع معمل علم الأدلة الرقمية هو تطوير المجال الأكاديمي والتدريبي بالكلية والرفع من قدرات الدارسين ليواكب تطورات العصر التقنية وما يصاحبها من متطلبات تقنية من الأجهزة والبرامج للتحقيق في الجرائم والمخاطر الناجمة عن مصادر التقنية من برامج وأجهزة وما يتطلبه ذلك من إيجاد معمل متخصص ومتطور للتدريب على أدوات الأدلة الرقمية. وأشار إلى أن إنشاء هذا المعمل سيضيف الكثير للملتحقين في برنامج دبلوم التحقيقات الجنائية الرقمية الذي يعقد بالمعهد العالي للدراسات الأمنية بالكلية للسنة الثانية على التوالي ومدته سنة دراسية كاملة، ويلتحق به منسوبو وزارة الداخلية ووزارة العدل وهيئة التحقيق والادعاء العام والاستخبارات العامة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والجمارك وأفراد الجهات الحكومية المعنية بمكافحة الجرائم المختلفة. ولفت اللواء الشعلان الانتباه إلى أن فترة هذا البرنامج تبلغ مدته عاماً كاملاً يعد من خلاله رجال أمن متخصصين ومؤهلين في مكافحة الجرائم الحديثة سواء كانت إلكترونية أو تقليدية والقدرة الفنية على اكتشافها عن طريق استخدام الوسائل التقنية والتعرف على وسائل الإثبات باستخدام الدليل الرقمي والارتقاء بمهارة رجال الأمن في التحقيق في الجرائم المعلوماتية الحديثة.