كشف رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الخبر الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، عن عزمهم إنشاء مكتب نسائي دعوي متكامل يعد الأول من نوعه بالشرقية يضم نخبة من الداعيات إلى الله خلال الفترة المقبلة سعيًا لمحاورة النساء الأجنبيات غير المسلمات اللاتي أصبحت أعدادهن كبيرة في الشركات والمستشفيات وغيرها من الجهات. وأرجع تأخر المكتب في إنشاء القسم النسائي إلى وجود عوائق تواجههم في إيجاد داعيات متفرغات يمتلكن وقتًا كافيًا للعمل في هذا المجال الخيري حيث وصف «الداعيات المتفرغات» بالعملة النادرة في المجتمع لارتباط النساء بمهام عملهن وحياتهن الأسرية داخل منازلهن وهو ما يقلص من أوقات تواجدهن للعمل الرسمي بالمجال الدعوي. وأوضح اليوسف خلال الحفل السنوي للمستقطعين الذي أقامه المكتب التعاوني في الغرفة التجارية أمس الأول، أن المكتب يحاول جاهدًا بالملتقيات والأنشطة التي ينظمها تخصيص أماكن مستقلة واسعة للنساء لتحقيق الأهداف الدعوية المرجوة وإيجاد داعيات باستطاعتهن التعاون مع المكتب ولو بأوقات جزئية لدعوة غير المسلمات لاعتناق الدين الاسلامي، مضيفًا أن المكتب التعاوني يعمل على تفعيل الدعوة بشكل أكبر من خلال زيارة الشركات الاجنبية والوطنية لعقد محاضرات ولقاءات مع موظفيها وتسليط الضوء على الإسلام وسماحته رغبة في إسلامهم. وأضاف أن الاستقطاعات المالية تتم وفق ضوابط واضحة ومنهجية محددة لا يمكن الاختلاف حولها حتى يضمن المكتب الاستفادة منها في مجالات الدعوة المختلفة، مبينًا أن هناك استقطاعات تخصص للمشاريع التي ينظمها المكتب واستقطاعات أخرى تخصص للبرامج والأنشطة وكل ما يحقق فائدة في هذا المجال الخيري. من جهته أشار مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد الشيخ أحمد الشهري إلى اتجاههم لشراء أوقاف يتم الاستفادة منها بالفترة المقبلة وتعود مخصصاتها للمكتب مستقبلاً،