محاولات سابقة في الشرقية، سعت لتنفيذ أول مكتب نسائي لأغراض الدعوة والإرشاد، إلا أن السبب الأساسي لتقديم «الدعوة النسائية المتخصصة» ارتبط بعوائق إيجاد داعيات متفرغات «يمتلكن وقتا كافيا للعمل في هذا المجال الخيري» وفقا لرئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» في الخبر والقاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ الدكتور صالح اليوسف. الشيخ اليوسف كشف عن معلومة إنشاء أول مكتب نسائي دعوي متكامل في الشرقية قريبا، يضم نخبة من الداعيات إلى الله، من خلال حديثه في الحفل السنوي للمستقطعين، الذي نظمه مكتب «هداية»، بحضور عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الأعمال والمشائخ، إضافة إلى ما يقارب 300 شخص من المستقطعين. وأوضح الشيخ اليوسف أن العمل في مكتب دعوي نسائي متخصص، يستهدف أغراضا دعوية مختلفة، على رأسها «محاورة النساء الأجانب غير المسلمات، اللاتي أصبحت أعدادهن كبيرة في الشركات والمستشفيات وغيرها من الجهات بالمنطقة الشرقية». ووصف الشيخ اليوسف الداعيات المتفرغات بالعملة النادرة في المجتمع، لارتباط النساء بمهام عملهن وحياتهن الأسرية داخل منازلهن، وهو ما يقلص من أوقات تواجدهن للعمل الرسمي بالمجال الدعوي، وأوضح أن المكتب يحاول جاهدا بالملتقيات والأنشطة التي ينظمها تخصيص أماكن مستقلة واسعة للنساء لتحقيق الأهداف الدعوية المرجوة، وإيجاد داعيات باستطاعتهن التعاون مع المكتب ولو بأوقات جزئية لدعوة غير المسلمات لاعتناق الدين الإسلامي، مضيفا أن المكتب التعاوني يعمل على تفعيل الدعوة بشكل أكبر من خلال زيارة الشركات الأجنبية والوطنية لعقد محاضرات ولقاءات مع موظفيها وتسليط الضوء على الإسلام وسماحته رغبة في إسلامهم.