ذكر عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ عبدالله المطلق، أن الجهات الرسمية في المملكة لم ترحب بمشاركة المرأة في المحافل الدولية وتمثيل المنتخبات الرياضية، موضحاً أنه لم يسمع بأن هذا الطلب لاقى ترحيباً على المستوى الرسمي أو الشعبي على حد سواء، وتساءل: «يعني ما راح نتقدم على العالم إلا بإرسال بناتنا بالبناطيل والضيق للعب في بلد آخر؟!». وعن سؤال إحدى الإعلاميات عن مشاركة الفتيات في المنتخبات الرياضية، قال: لو يجري استفتاء في الجامعات السعودية سنجد غالبية النساء يرفضن مثل هذا الأمر. في المقابل وحول موقف الشرع من ممارسة المرأة للرياضة، أجاز المطلق ممارسة النساء للرياضة في أماكن مستترة قائلاً: «هذا الأمر مقبول بحكم انتشار البدانة والسمنة في أوساط النساء»، لافتاً إلى أنّهن يحتجن إلى نوع من الرياضة، وقال متهكماً: «لكن أن يوضعن على مستوى منتخب وأندية حواري، ويمثّلن دوري رياضي ..فلا « ، وأوضح أنه لأول مرة يسمع عن مشاركة المرأة في المحافل الدولية، مشيراً إلى أنه لا يحتاج إلى فتوى. وأوضح أن المملكة هي الدولة التي تمثل الدين الإسلامي وتقود العالم الإسلامي، كما أنها دولة مؤسسات، أي لابد أن هذا الشيء إذا أراد أن يأتي أن يخرج من المؤسسات، وينبثق من رؤية شرعية دينية، لافتاً إلى أن المملكة بلد يعتني بالشريعة الإسلامية وتدعو العالم العربي والإسلامي لتطبيق الشريعة، مؤكداً أنها البلد الذي يستثني في المحافل الدولية ما لم يتوافق مع الشريعة ويرتبط معه.