تعادل الهلال والشباب سلبيا في قمة الدوري الحافلة بالإثارة والتي تفوق فيها الشباب أداء، لاسيما في الشوط الأول وتقاسم الهلال اللعب في الشوط الثاني، حيث تسابق الفريقان في إهدار الفرص، وتألق الحارسان في صد عدد من الكرات، وترك التعادل أبواب المنافسة مفتوحة أمام الجميع. متعة وندية مضت الدقائق العشر الأولى سريعة على عشاق الفن الكروي مع الأداء الراقي الذي قدمه الفريقان، وبدأ الشباب أكثر خطورة على مرمى الهلال لكن هجماته تلك لم يكتب لها النجاح في هز شباك حسن العتيبي الذي بدأ قلقاً من توالي الهجمات الشبابية، مع أنه تمكن باقتدار في صد كرة ياتارا في الدقيقة 15 والتي جاءت بعد هجمة للفريق الهلالي سددها يوسف العربي لكن الهلال لم يستمر في صحوته تلك فقد عاد الشباب للإمساك بزمام المباراة وسدد الشمراني كرة بعيدة المدى مرت بجوار القائم في الدقيقه 17. لحظات مثيرة بعد مرور 20 دقيقة إفتقد الهلال إلى خدمات الكوري يوو جراء لعبة خطرة مع المدافع تفارير أبعدته عن الملعب نحو 5دقائق شن فيها الشباب هجمة خطرة أخرى على مرمى الهلال وتعرض فيها الشمراني لحجز من العتيبي دون أن يتخد الحكم أي إجراء، قام بعدها الهلال بهجمة على مرمى الشباب وصلت فيها الكرة إلى وليد عبدالله، بدأ بعدها الهلال التحرك لهز شباك الشباب بعد فترة حذر طويلة على فريق بحجمه إلا أن الهجمات الشبابية حافظت على خطورتها وتمكن العتيبي من إنقاذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة32 جاء الرد عليها بكرة من عبدالعزيز الدوسري، بعد دقيقة واحدة اعتلت العارضة لخارج الملعب اتبعها سو بكرة سريعة أبعدها وليد عبدالله، في تلك الأثناء سقط عطيف داخل المنطقة المحرمه احتج عليها الشبابيون وتجاهلها الحكم البرتغالي، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بعد أن تفوق الشباب بفضل تحركات الشمراني، ياتارا، عطيف، معاد وإهدار عمر الغامدي أثمن الفرص في الدقيقة الأخيرة من الشوط. تغييرهلالي مع بداية الحصة الثانية أشرك الهلال نواف العابد بدلاً من الكوري يو، ومع أن المبادرة في الشوط كانت للفريق الأزرق ومهاجمه العربي إلا أن الشباب أبقى على تفوقه وتهديده لمرمى الهلال، تصدى العتيبي لبعضها وأهدر جيباروف أخطرها في الدقيقه 56، سعى المدرب الهلالي إلى الحد من ذلك بإشراك عيسى المحياني مكان الفريدي الذي كان من ضمن الغائبين عن مستواهم من الجانب الهلالي مع الشلهوب، وذلك في الدقيقه 61، حيث بدأت موازين اللعب تميل لصالح الفريق الأزرق، ومع ذلك فقد أهدر جيباروف فرصة أخرى بتطويح الكرة 63، ليحاول الهلال الذي تحسن أداء وسطه خطف النقاط الثلاث ويلغي تفوق الشباب بكرة عرضية أمام المحياني أبعدها وليد من الزاوية 70 كأخطر هجمة للهلال في الدقائق الماضية من الشوط، لاسيما وأن رأسية المرشدي التي بعدها مرت بجوار القائم، لتشتعل المباراة بثلاث فرص ثمينة للشباب من قدم جيباروف 78 مرت بجوار القائم وأخرى لتفاريز وتسديدة الدوسري التي صدها وليد عبدالله في نفس الدقيقة، وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة أضافت للقاء رونقاً أخر وتحرك الشباب بشكل أفضل بفضل تحرك جيباروف غير المحظوظ، أمام المرمى ومثله كان زميله مينغازو في احدى الهجمات المرتدة التي كان الشباب يشنها على مرمى الهلال في واحدة من اجمل مباريات الدوري وكاد العابد ان يحسمها بكرتين اعتلتا العارضه في الوقت بدل ضائع.