تنظرالمحكمة الإدارية بالمدينةالمنورة مطلع الأسبوع المقبل فى قضية المرأة المعنفة ضد أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- والتي أحيلت لهم الثلاثاء الماضي - من هيئة الرقابة والتحقيق بعد أن أنهت التحقيق بالقضية وإعداد قرار اتهام بحق الأعضاء والتي طالت التحقيقات بها 6 من أعضاء الهيئة بعد سماع أقوال المرأة المعنفة وسائق الوانيت الشاهد بالقضية والذي تم إحضاره من قبل هيئة الرقابة والتحقيق ونشرت المدينة في حينة الخبر تحت عنوان «سائق الوانيت يؤكد لهيئة التحقيق صحة أقوال المرأة المعنّفة ضد الهيئة» والذي كان لشهادتة إثر في القضية وتم إحضاره بجهود من قبل محققي هيئة الرقابة والتحقيق للوقوف على الحقيقة كاملة لتفاصيل القضية بالرغم من عدم توفر معلومات لدى المرأة ولا أعضاء الهيئة عن سائق الونيت الذي اعتبر حضورة وإدلاؤه بشهادته أمر مهم بالقضية والتي استمرت التحقيقات بها نحو 3 أشهر تقريبًا. وكان الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حينه أولى القضية اهتمامًا كبيرًا للوصول إلى الحقيقة الكاملة وأوفد لجنة للتحقيق والتحري، كما أن مدير فرع الهيئة بالمدينة تابع سير القضية في انتظار نتائج التحقيق، كما عقد في حينها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين اجتماعًا عاجلًا في الرئاسة مع المعنيين للتأكد من تفاصيل موضوع الفتاة وحقيقة ما جرى وأكد الحمين بشكل قاطع رفض الرئاسة الإساءة لأي مواطن مهما كانت المسببات وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حال انتهاء التحقيق واتضاح الحقيقة. وبيّن أنه سيتم نشر نتائج التحقيقات في الواقعة بشكل كامل بمجرد الانتهاء منها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. ذكر أن تفاصيل القضية تعود إلى نحو قرابة أربعة أشهر تقريبًا - ونشرتها المدينة في حينها - إلى ادعاء المرأة المعنفة لتعرضها للاستيقاف والإيذاء من جانب بعض أفراد الهيئة وجاء في شكواها: إنها جاءت برفقة خالها في حافلة للنقل الجماعي من مدينة ينبع لاستخراج «رخصة طبية» من هيئة التخصصات الطبية وأنهما ركبا سيارة أجرة من نوع ونيت أدلت بأوصافها دون أن تحدد هوية قائدها لتوصيلهما لهيئة التخصصات الطبية، ولكن سائق الأجرة لم يكن يعرف الموقع فقام بالتجوال في بعض الأحياء، وأثناء البحث عن مكان الهيئة فوجئا بسيارتين تعترضان طريق الوانيت وإيقافه عنوة وبحسب شكواه خرج من السيارتين خمسة أشخاص، وحضر آخر لمساعدتهم، وهجموا على السيارة الأجرة فبادرت بالصراخ ظناً أنهم لصوص، وزعمت الاعتداء عليها وأن أحدهم ضربها ونزع حجابها، وأنزلوها وخالها من سيارة الأجرة بالقوة.