تبدأ إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف بصرف ميزانية لكل مدرسة ستكون لها كامل الصلاحيات للصرف على جميع مناشطها وذلك مع بداية الفصل الدراسي الثاني.صرح بذلك المدير العام للتربية والتعليم محمد بن سعيد أبو راس خلال اجتماعه مع منسوبي مكاتب التربية للبنين والبنات ومديري ومديرات المدارس في محافظة رنية لدى تفقده عددًا من المشاريع التربوية بالمحافظة. وقال إن إجراءات توحيد تعليم البنين والبنات في مراحلة النهائية وإن الهيكلة الإدارية الجديدة بيد مديري ومديرات مكاتب التربية برنية. وأشار إلى أنّ جميع المدارس سيتم تزويدها بأجهزة حاسب واتصال لتمكين المدارس من تفعيل برنامج نور الذي يعتمد على الإنترنت. وجرى خلال الاجتماع مناقشة احتياجات المدارس، حيث استعرضت مديرة مكتب التربية والتعليم «بنات» منيرة السبيعي، احتياج مدارس البنات من مبانٍ وأجهزة ونقل مدرسي، وحاجة الروضة والشعران لافتتاح مدارس. ووعد أبو راس بدراسة جميع الطلبات التي طرحت أثناء الاجتماع والعمل على حلها بأسرع وقت.وأضاف أنه سيتم توقيع 5 عقود لمشاريع تعليمية خلال الأيام المقبلة بتكلفة تصل إلى 30 مليون ريال، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تقليص نسبة مدارس البنين المستأجرة في محافظات شرق منطقة مكةالمكرمة «رنية والخرمة وتربة». وأشار خلال لقائه بالمشرفين والمشرفات التربويين ومديري المدارس ومديراتها في محافظة الخرمة إلى تمكن الإدارة من صرف استحقاقات المصاريف السفرية لعدد من التربويات والمرحلة منذ عدة سنوات والبالغة قيمتها 4 ملايين ريال. وأكد أن الإدارة تعمل حاليًا على إنشاء عدد من المشاريع التعليمية في المحافظات الثلاث، إضافة إلى طلبها ترسية المشاريع المتبقية في تلك المحافظات ضمن الميزانية الحالية، والتي سيتم من خلالها إعلان الاستغناء عن المباني المستأجرة في مدارس البنين في محافظات شرق المنطقة. وأضاف أبو راس أن مدارس البنات حظيت بنصيبها من المشاريع التعليمية، حيث تم طلب ترسية عدد منها هذا العام، لافتًا إلى أن قطاع البنين حقق السبق في التخلص من المباني المستأجرة في هذه المحافظات.وفيما يخص الملاحظات، التي رصدها مديرو ومديرات المدارس على المباني الحكومية التي تم تسلمها حديثًا لا سيما فيما يتعلق بالكهرباء والصرف الصحي، أكد أبو راس أن جميع المدارس ستحظى بمتابعة جادة من قبل الجهة المختصة في إدارة شؤون المباني. وشدد على أهمية تقدم المعلمين والمعلمات ومديري المدارس ومديراتها لجائزة التميز التي تقدمها وزارة التربية التعليم، مطالبًا بتحفيز الميدان لمثل هذه الجوائز، مبديًا في الوقت ذاته استعداد الإدارة لدعم أي معلم أو أي مدارس تتقدم لهذه الجوائز.