قال الدكتور سامي باداوود مدير الشؤون الصحية بجدة - فى رده على حالة الأم آمنة عسيري وطفلها واتهام الزوج لمستشفى الملك عبدالعزيز بإخراج الطفل مبكرا دون التوثق من حالته الصحية - : إن التقارير الصادرة من مستشفى الملك عبدالعزيز تؤكد أن الأم دخلت الى المستشفى وهى تعاني من سكر الحمل وولدت ولادة طبيعية بتاريخ 20 / 11/ 1432 وبعد اربع وعشرين ساعة قرر المستشفى خروجها وكان الطفل بحالة صحية جيدة بعد أن تم فحصه بشكل كامل وكانت المؤشرات كلها تدل على ان وضعه الصحي سليم . وبعد أربعة أيام ادخل الطفل الى مستشفى الولادة والاطفال وهو يعاني من سخونة واصفرار في لون الجسم وقد اخضع للعلاج الضوئي والمضادات الحيوية وتحسنت حالته الصحية وزال الصفار كما تم فحص الطفل وكانت علاماته الحيوية مستقرة والاعضاء الاخرى من الجسم سليمة ونفى باداوود ان يكون المستشفى قد اهمل فى علاج الطفل او أمر بخروجه مبكرا قبل أن تتحسن حالته . وكان المواطن محمد عبدالرحمن خيري قد حمل المستشفى مسؤولية ما تعرض له مولوده من مرض أوشك أن ينهي حياته - على حدّ قوله - وقال ل» المدينة « : إن المستشفى قرر خروج الطفل فيما كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة واصفرار في الجسم مما حدا به ان ينقل طفله الى مستشفى الاطفال والولادة بجدة . وقال الخيري : إن مرض الطفل كانت علاماته واضحة ولقد حاولنا اقناع الاطباء في مستشفى الملك عبدالعزيز بأن المرض واضح عليه ولايمكن اخراجه من المستشفى وهو على هذا الحال الا ان جميع محاولتنا كان مصيرها الفشل . وحمّل الخيري مستشفى الملك عبدالعزيز المسؤولية مطالبا بالتعويض عن كل ماجرى بدءً من اخراجه من المستشفى بحالته الصحية المتردية وتعرضه لعوارض صحية أخرى كما طالب المستشفى بالتعويض أيضا عن كل مالحق بي أنا وزوجتي من حالة نفسية سيئة من جراء اتخاذهم هذه الاجراءات مؤكدا انه لن يصمت على هذا الامر حتى لا يتكرر الإهمال مع آخرين.