رفع موطنون بمنطقة المدينةالمنورة شكرهم إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة بعد انفراج أزمة الإسمنت التي شهدتها المنطقة خلال الثلاث الأسابيع الماضية، والتي وصل فيها سعر الكيس الواحد 25 ريالا، حيث تعمد بعض التجار الدخلاء على تجارة الإسمنت افتعال تلك الأزمة من خلال تجويع السوق من خلال نقص المعروض، ليأتي تدخل سمو أمير المنطقة في الوقت المناسب ليحل المشكلة من جذورها، حيث وجه سموه لمصنع إسمنت ينبع بزيادة حصة المدينة من 30 إلى 60 شاحنة، وحصرها في موقع واحد حتى تتمكن اللجنة المشكلة من الجهات ذات العلاقة من مراقبة السوق وضبط عملية البيع حتى أصبح خلال يومين فقط بإمكان الجميع الحصول على ما يحتاجون من إسمنت. «المدينة» تجولت في سوق الإسمنت الواقع في حي الجرف الجنوبي، ورصدت انطباع التجار والمقاولين والمواطنين، والتقت بعدد منهم في هذا الموضوع. ففي البداية أبدى العم مرزوق الصاعدي رضاه التام عما يشهده السوق من وجود تنظيم وتوفير في الإسمنت، ويقول: حضرت من منطقة ابيار الماشي لشراء الإسمنت لكمال بناء مسجد كان متوقفا الفترة السابقة بسبب الأزمة، لذلك أوجه الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي أمير المدينة الذي تدخل لحل الأزمة، وهو ما تعودناه من سموه الكريم، ولا يستغرب ذلك على سموه. وأضاف: ليس بوسعي وقد تخطيت الثمانين عاما إلا أن أدعو لسموه الكريم من هذا المسجد في جوف الليل، أن يحفظه الله ويبارك في سعيه. ويقول المواطن عيد عوض الله الأحمدي: نتقدم بالشكر الجزيل إلى أمير المدينة المحبوب على توجيهه الكريم لضبط الأسعار، وأصبح بإمكان المواطن الحصول على ما يحتاجه من الإسمنت بكل يسر وسهولة. أما الشاب فهد هليل الجهني فيقول: كان قبل عدة أيام لا يمكنك الحصول على كيس الإسمنت إلا بشق النفس، والمواعيد والوقوف في طوابير الانتظار لساعات طويلة، أما هذه اللحظة فبات متوفرا، وهو ما يعود بعد الله لتوجيهات سمو أمير منطقة المدينة حفظه الله. ومن جهتها التقت «المدينة» بممثل وزارة التجارة عواض المطيري الذي أوضح أن دورنا هنا يعتبر الإشراف والمراقبة لعملية البيع والالتزام بالأسعار المحددة وعدم تجاوزها وكذلك تنظيم دخول السيارات في هذا المكان الذي تم تحديده لغرض ضبط البيع وإلزام التجار بالتقيد بالتعليمات، حيث نعمل مع لجنة مشكلة من أمارة المنطقة والأمانة ونقوم برفع تقرير مفصل عن سير العمل لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد الذي يتابع سير العمل أولًا بأول، ويوجه بتسهيل إمكانية حصول المواطن على ما يكفي حاجته، وأن توجيه سموه بزيادة شاحنات الإسمنت من 30 إلى 60 شاحنة يوميًا أعادت السوق إلى وضعة الطبيعي.