ثمّن نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير ماحظي به قطاع النقل من مخصصات مالية في ارقام ميزانية الخيروالعطاء للعام الجديد ليواصل هذا القطاع تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو توفير وسائل نقل فعالة تساهم في النمو الاقتصادي ورفاهية الحياة والاستقرار. واضاف: ان المخصصات ستساهم في تحقيق الهيئة خططها الاستراتيجية الرامية الى تطوير منظومة القطاع وفي مقدمة ذلك تطوير وتوسعة المطارات والبني التحتية وتحديث أجهزة الملاحة الجوية لرفع مستوى الخدمات المقدمة في المطارات بما يتواكب والنمو الاقتصادي المطرد في المملكة. وقال في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة ان الارقام الضخمة التي سجلتها الميزانية لهذا العام وللعام الثالث على التوالي تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين ايده الله على مواصلة مسيرة البناء والرخاء وصولا لتحقيق الرفاهية لمواطنيه. لافتا الى ان ميزانية الخير لهذا العام كشفت العناية المتواصلة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهد الامين حفظهما الله في شموليتها واهتمامها بكافة القطاعات وخاصة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشرمثل الصحة والتعليم والاسكان والنقل والبرامج الاجتماعية وغيرها من قطاعات الدولة التي شملتها الميزانية . واضاف معاليه ان الميزانية جاءت بفائض كبير متجاوزة كل التحديات التي تواجه العالم من الازمات الاقتصادية مما يؤكد متانة الاقتصاد السعودي وان «الله هيأ لنا قيادة رشيدة تسعى لخير المواطن والوطن ،وتسير بتناغم دقيق وفق خطى واثقة وإصرارعميق على مواصلة خطة النماء والبناء والتطوير. ونوّه بأن مخصصات الطيران المدني عكست توجّه الدولة رعاها الله لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها ودليلا قاطعا على ايمانها بالدور الحيوي الذي تلعبه المطارات في خدمة التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة المواطنين بين مدن مملكتنا الغالية .