تنظر هيئة حقوق الإنسان بعد غد السبت في عريضة التظلم التي تقدمت بها معلمات التعهد والإيفاد ضد وزارة التربية والتعليم. ويطالبن فيها بإنصافهن بعد حرمانهن من حركة النقل السابقة، كما يطالبن في العريضة بإصدار حركة نقل إلحاقية تخصهن. وقال وكيل المعلمات محمد القحطاني، وهو زوج إحداهن، إنه تقدم بشكوى رسمية لهيئة حقوق الإنسان بالرياض، طالبهم فيها بالتدخل والوقوف مع المعلمات اللاتي حُرمن من حركة النقل دون وجه حق. وأشار إلى أن موضوع معلمات التعهد والإيفاد تنتقل من يد مسؤول لآخر دون اتخاذ إجراء وإيجاد حل لهن. يُذكر أنه جرى إلغاء شرط إثبات الإقامة، ومعلمات التعهد أحق بالبديلات والمعينات الجدد بذلك المكان الذي سَتُثبت فيه البديلة أو تُعين فيه الجديدة. وكذلك المعلمات الموفدات للتعليم بموافقة إدارتهن التعليمية، والتي ينتهي إيفادهن بنهاية هذا الفصل أو الفصل المقبل، حيث إنه قد سمح لهن بالإيفاد، بينما كان الأجدر لإداراتهن حفظ حقوقهن لا سيما في حركة النقل.