قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة: إن الأرقام التي أعلنت أمس في ميزانية الدولة تؤكد ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالمواطن وتوفير احتياجاته في شتى المجالات بما يكفل رفاهيته واستقراره وعبر الدكتور النزهة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما يقدمانه من دعم واهتمام كبير في التعليم العالي من خلال إنشاء الجامعات حيث يمثل هذا الدعم المستمر حرص القيادة الرشيدة في المضي قدمًا في تجهيز البنية التحتية وتوفير بيئة دراسية ملائمة والاهتمام بتوفير كل ما يستجد في مجال التعليم وأساليبه، حيث خصص في ميزانية هذا العام مبلغ وقدره 25 مليارا لتشغيل الجامعة الالكترونية، وإنشاء مدن جامعية جديدة وأضاف النزهة أن حجم المخصصات للتعليم العالي والتي تم إعلانها أمس ستضمن بإذن الله استمرار الدولة في توفير تعليم متقدم لجميع أبناء المملكة في جميع المناطق والمحافظات وسيقفز بمستوى الجودة في البيئة التعليمة ومخرجات التعليم حيث سيتم افتتاح 40 كلية جديدة، و13 مليارا لسكن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات تضاف لمبلغ 168 مليار ريال خصصت لقطاع التعليم العام والعالي، والتدريب و20 مليارا لبرنامج الابتعاث الخارجي و1.64 مليار لإنشاء معاهد وكليات تقنية ومهنية وأضاف أن هذه الأرقام عكست الرغبة الأكيدة لقيادة هذا البلد لدفع مسيرة التطور في المجالات التعليمية والتدريبية. وأضاف الدكتور النزهة بان ميزانية جامعة طيبة والتي بلغت مليارا وستمائة وتسعة عشر مليونًا ومائة وخمسة وأربعين ألف ريال ستكون دافعة بإذن الله لتحقيق الكثير من الإنجازات وتسهم في انتهاء من عدد من المشاريع لمواجهة المتطلبات التي تواجهها الجامعة نتيجة التوسع في التعليم العالي ووجود عدد من الكليات والعمادات والإدارات المختلفة ووصول طلاب وطالبات الجامعة لأكثر من ستين ألف طالب وطالبة مما يجعل الجامعة تواصل عملها الدؤوب لإنجاز الكثير من المشاريع، مشيرًا إلى أن الجامعة تتعاقد مع شركات وطنية ذات سمعة عالية وتطبق معايير الجودة في البناء والإنجاز مما يسهم في تقديم بيئة متميزة للطالب وعضو هيئة التدريس وقال مدير جامعة طيبة بأن الجامعة ستواصل بناء عدد من الكليات كما ستطرح عددا من المباني الإدارية والأكاديمية للمناقصة إلى جانب الكثير من المشاريع التي تود جامعة طيبة إنجازها هذا العام وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله في تطوير التعليم العالي ومجاراة الجامعات العالمية ذات السمعة المتميزة وسيسهم هذا الدعم في تقديم الجامعة الخدمات التعليمية لأبناء وبنات منطقة المدينةالمنورة عن طريق الجامعة الأم وكذلك الكليات التابعة لها في المحافظات المختلفة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة مع توجيه الاهتمام للكليات العلمية والتطبيقية مع أهمية التركيز على الجودة وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس ودعم العمل التقني في الجامعة وفق توجيهات القيادة الحكيمة.