بعد غياب سبعة سنوات، يعود ملتقى المثقفين السعوديين في دورته الثانية، لينطلق من جديد يوم الاثنين المقبل (الأول من شهر صفر 1433ه)، ويستمر لمدة أربعة أيام، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وكانت اللجنة العلمية للملتقى قد أنهت أعمالها التحضيرية للملتقى الذي سوف تشهد فعالياته تنوعًا ثريًا لتلبي رغبات المثقفين في النقاش والحوار حول أبرز القضايا التي ستُطرح في الملتقى، ومنها: المكتبات العامة، والعلاقات والاتفاقات الدولية ثقافياً، والمراكز الثقافية، ودور المرأة الثقافي، وثقافة الطفل، والمهرجانات والأسواق القديمة، والجوائز الثقافية، وعلاقة الثقافة بالاقتصاد، والخبرات الثقافية العربية والدولية، والفن التشكيلي، والتراث الموسيقي والفنون الشعبية، والصناعات الثقافية والفنون الأدائية (مسرح، سينما، تلفاز)، وقد تم استقطاب عدد من المتحدثين البارزين من المملكة والعالم العربي من الوزراء والمثقفين والمفكرين والأدباء لإثراء برنامج الملتقى، فيما سيقيم وزير الثقافة والإعلام حفل غداء كبير يوم الخميس المقبل (الرابع من صفر) لضيوف الملتقى والمشاركين فيه. «الأربعاء» استطلع آراء مجموعة من المثقفين والذين بدورهم عبّروا عن سعادتهم بعودة الملتقى بعد غياب سنوات، وكشفوا عن أمانيهم وتطلعاتهم وأفكارهم، متمنيين أن تسهم هذا الآراء والأفكار في تقديم تصورات جديدة هادفة تثري الملتقى.